خبر 47% من الأميركيين يؤيّدون وقف العلاقة الخاصة بإسرائيل

الساعة 05:01 ص|17 فبراير 2010

فلسطين اليوم : بيت لحم

في مناظرة متلفزة نظّمها برنامج «إنتلجنس سكويرد» التابع لشبكة «بلومبرغ» التلفزيونية الأميركية في نيويورك تحت عنوان «على الولايات المتحدة التراجع عن علاقتها الخاصة بإسرائيل»، ارتفعت الأصوات المؤيدة لتغيير طبيعة العلاقة بين الدولتين أكثر من أيّ وقت مضى.

وفاز رئيس التحرير السابق لصحيفة «نيويورك تايمز»، روجر كوهين، والبرفيسور رشيد الخالدي من جامعة كولومبيا في نيويورك، اللذان استطاعا إقناع 47 في المئة من الحاضرين بضرورة فسخ العلاقة.

من جهته، رأى سفير الولايات المتحدة السابق لدى الاتحاد الأوروبي، ستيوارت أيزنشتات، أنّ أيّ تراجع عن العلاقات الخاصة يمثّل «خيانة للمبادئ التي اعترفنا بإسرائيل على أساسها قبل 62 عاماً».

وأضاف إن «إسرائيل تشاطر الولايات المتحدة مصالحها في محاربة ما أسماه "الإرهاب" وقيام الدول العربية الموالية للغرب في المنطقة، وفي منع الانتشار النووي»، كما عبر. 

أما الخالدي، فتوقف عند «الصمم شبه التام حيال الرأي العام الفلسطيني والعربي» في الغرب، وسلّط الضوء على انعدام الثقة بواشنطن في الشرق الأوسط كراعٍ نزيه لأيّ سلام. ولفت إلى أن الولايات المتحدة عندما تتحدث في الشرق الأوسط إنما تنطق بالعبرية، وتموّل الاستيطان وتغذّي الفرقة بين الفلسطينيّين بدلاً من مساعدتهم.