خبر مصر تخطط لإنتاج أول طائرة قتالية

الساعة 07:15 ص|14 فبراير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

كشف الفريق حمدي وهيبة رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن مفاوضات ومناقشات تجرى حاليا حول مشروع لإنتاج أول طائرة مقاتلة مصرية بالتعاون مع طرف أجنبي، بها "نسبة معقولة" من التصنيع المحلى بمصانع الهيئة العربية للتصنيع.

 

وقال إن وزارة الدفاع لديها قناعة كبيرة بأن التصنيع المحلى لهذه الطائرة في مصر وبمستوى جودة الهيئة العربية للتصنيع سيلبي مطلب القوات المسلحة لكون المنتج سيكون بسعر تنافسي، إضافة إلى الحصول على التكنولوجيا المتقدمة وتحقيق مزايا عديدة لقاعدة صناعية مصرية تعمل في الصناعات الدفاعية.

 

وأوضح وفقا لما أورده تقرير لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الهيئة العربية للتصنيع لديها كذلك مشروع لإنتاج طائرة مصرية موجهة بدون طيار وأن هذا المشروع مازال في طور المفاوضات والمناقشات.

 

وقال إن تصدير الهيئة للمنتجات العسكرية يخضع للقرار السياسي وليس الاقتصادي، مشيرا إلى وجود منتجات للهيئة لها سمعتها العالمية وفعاليتها، مثل العربة الجيب العسكرية من طراز "تي. جي. إل" التي تم تصدير 250 عربة منها إلى الجماهيرية الليبية، كما أبدت عدة دول اهتماما بالعربات المدرعة طراز "فهد"، وبطائرة التدريب المتقدم " كيه- 8 " وغيرها من منتجات الهيئة.

 

وأعرب عن تطلع الهيئة العربية للتصنيع لإجراء عمرات طائرات النقل الأمريكية العملاقة طراز "سى - 130 " بمصانع الهيئة، مشيرا إلى سابق خبرة الهيئة في إجراء العمرات للطائرات لصالح اليمن وكندا ونيجيريا.

 

كما تقوم الهيئة بأجراء العمرات والإصلاح وصيانة المحركات لصالح القوات الجوية خاصة للطائرات ( الميراج - 3 ) و ( الميراج - 5 ) والنقل ( سى - 130 ) و( الميج- 21 ) و ( البافلو ) و ( الألفاجيت ) و طائرة التدريب ( توكانو ) والطائرة الخفيفة ( البيتش كرافت ) والطائرة الهدفية المستخدمة فى تدريبات قوات الدفاع الجوى( ام . كيو .ام ).

 

وقال إن حجم أعمال الهيئة وصل إلى ثلاثة مليارات ومائة مليون جنيه خلال العام الماضي وبفائض حوالي نصف مليار جنيه مقارنة بمليار وثمانمائة مليون في العام الأسبق.

 

وأكد أن حجم التعاقدات مازال دون المستوى المأمول، مشددا في الوقت ذات على احترام مصر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والالتزام بعدم تصدير السلاح لمناطق النزاعات مثل الصومال.

 

وأشار إلى أن الهيئة لديها نفس التوجه للدخول في مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية مؤكدا فى الوقت ذاته أن الهيئة العربية للتصنيع لا تدخل في منافسة مع أحد ولامع المشروعات القائمة بالفعل, فسياسة الهيئة ليست حرق الأسعار أو إضعاف صناعة قائمة.

 

وأشار الفريق حمدي وهيبة إلى وجود خطة لإرسال ما بين 50 إلى 60 مهندسا ومهندسة من الهيئة العربية للتصنيع للتدريب في الخارج بكل من الهند وكوريا الجنوبية وماليزيا والصين وهى دول أثبتت نجاحها في التدريب وإعطاء المعرفة مع قلة التكاليف مقارنة بالدول الغربية التي عادة ما تضع قيودا على نقل المعرفة.

 

كما تم إرسال 25 مهندسا من الهيئة إلى كوريا للتدريب على موضوع التصميم الصناعي وتم الاتفاق على اختيار أفضل عشرة منهم لمنحهم دورة متقدمة وذلك على الرغم من التكلفة العالية لمثل هذه الدورات.