خبر السفير الإسرائيلي الجديد يصل القاهرة الاثنين

الساعة 09:32 ص|13 فبراير 2010

فلسطين اليوم-القدس

يصل السفير الإسرائيلي الجديد يتسحاق لفانون إلى العاصمة المصرية القاهرة بعد غد الاثنين، حيث سيبدأ أداء مهام منصبه الجديد.

 

وحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية ، فإن سفير إسرائيل الجديد المعين لدى مصر سيقدم قريبا أوراق اعتماده لوزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ثم الى الرئيس المصري حسني مبارك، مشيرة الى ان السفير شالوم كوهين الذي اشغل منصب السفير الاسرائيلي في القاهرة منذ 5 سنوات عاد الى اسرائيل مؤخرا.

 

وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن السفير المصري لدى إسرائيل أقام مساء الخميس مأدبة عشاء على شرف سفير اسرائيل الجديد في مصر يتسحاق ليفانون بمناسبة توليه مهام منصبه.

 

وسيحل إسحق ليفانون، وهو من أصل لبناني، محل شالوم كوهين ذي الأصل التونسي.

 

الجدير بالذكر ان تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل بدأ بعد توقيع البلدين على اتفاقية كامب ديفيد عام 1979.

 

والسفير الإسرائيلي الجديد في مصر المزمع تعيينه قريبا اسحق ليفانون (65 سنة) هو نجل الجاسوسة الاسرائيلية السابقة في لبنان شولا كوهين الملقبة بـ"لؤلؤة الموساد"، ديبلوماسي يتقن العربية ومستشرق.

 

وولد ليفانون في لبنان، وهو متزوج وله ابناء، كان في السابق سفيراً لدى الامم المتحدة في جنيف، وقنصلاً عاماً في بوسطن ومونتريال، وهو يتولى حالياً المدير العام لقسم الاعلام العربي في وزارة الخارجية الاسرائيلية.

 

ووالدته شولا كوهين-كيشيك التي تبلغ حاليا 92 عاما من العمر، حكم عليها بالاعدام بيد السلطات اللبنانية عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاما لمصلحة اسرائيل.

 

واستأنفت الجاسوسة السابقة الحكم فخفف حكمها الى السجن الى ان افرج عنها في صفقة لتبادل الاسرى بعد الحرب العربية الاسرائيلية في حزيران/يونيو 1967. وتقطن في القدس المحتلة وتم تكريمها رسميا قبل عامين لمساهمتها في "امن الدولة العبرية".

 

وكانت لجنة التعيينات العليا في وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت في 22 نوفمبر/تشرين الثاني تعيين الدبلوماسي يتسحاق ليفانون سفيرا جديدا لتل أبيب لدى مصر خلفا للسفير السابق شالوم كوهين.

 

وقد غادر السفير السابق شالوم كوهين العاصمة المصرية مكبلا بـ"مرارة" رفض مصر التطبيع الثقافي رغم التقارب الأمني والسياسي.

 

ويقول كوهين إنه يعتبر تعميق العلاقات السياسية بين العدوين السابقين أفضل ذكرياته في مصر، لكن المصدر الرئيس لإحباطه يظل اعتراض مصر المستمر على التطبيع الثقافي.

 

وكان كوهين قد شن هجوما شديدا على مصر والصحافة المصرية مطلع الشهر الماضي واعتبر أن مصر تتصرف مثل أعداء إسرائيل.

 

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن كوهين قوله خلال اجتماع سفراء إسرائيل في القدس المحتلة مطلع شهر يناير/كانون الثاني قوله: "إن مصر تتصرف مثل عدو تماما واحتج أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التساهل الإسرائيلي تجاه مصر وعدم الرد على التحريض ضد إسرائيل في الإعلام المصري".