خبر نجاد : اليوم بدأنا إنتاج وقود نووي مخصب بنسبة 20بالمائة وتقديمة للمفاعل

الساعة 08:21 ص|11 فبراير 2010

فلسطين اليوم- وكالات

تحتفل إيران اليوم بالذكرى الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية وسط إجراءات أمنية مشددة وتوترات داخلية ناجمة عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي.

 

وتقام الاحتفالات بمناسبة سقوط نظام الشاه المدعوم من الولايات المتحدة محمد رضا بهلوي عام 1979 بعد ثورة شعبية أدارها من المنفى الإمام الموسوي الخميني.

 

وستنظم مسيرات ومهرجانات في أرجاء البلاد, إلا أن المهرجان المركزي سيقام في ساحة آزادي (الحرية) في طهران وسيلقي فيه الرئيس محمود أحمدي نجاد خطابا بالمناسبة.

 

وحظرت السلطات تغطية وسائل الإعلام الأجنبية للمسيرات التي قالت المواقع الإلكترونية للمعارضة إن أنصارها مدعوون للمشاركة فيها باعتبار أن المناسبة تعني كل الإيرانيين. وستتاح فرصة التغطية فقط لموقع الاحتفال الرئيس ولكلمة نجاد.

 

وأكد قائد الشرطة إسماعيل محمد مقدم لوكالة أنباء فارس استعداد الحرس الثوري "لأي طارئ" مشددا على مراقبة أنشطة من سماهم بالمحرضين على الفتنة، مشيرا إلى اعتقال بعض أولئك الذين يعملون على إفشال مسيرات 11 فبراير/شباط.

 

وكان زعماء المعارضة قد دعوا مؤيديهم إلى النزول للشوارع في ذكرى الثورة وهو ما يزيد احتمالية الصدام مجددا مع حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي فاز بولاية ثانية قبل ثمانية شهور قادت إلى انقسام الشارع الإيراني واتهمه خصومه بتزوير النتائج.

 

وقالت السلطات الإيرانية إن المعارضة الإصلاحية ستواجه ردا حاسما إذا حاولت اختطاف احتفالات الخميس الرسمية بذكرى الثورة والتي تنظمها الحكومة وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.

 

وأسفرت مواجهات سابقة بين متظاهري المعارضة وقوات الأمن عن مقتل ثمانية أشخاص في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو أسوأ حادث عنف منذ انطلاق الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية التي ذهب ضحيتها عشرات الضحايا حسب رويترز.