خبر غزة: تشكيل لجنة وطنية عليا لإحياء 2010م كـ « عام للأسرى »

الساعة 03:35 م|09 فبراير 2010

فلسطين اليوم : غزة

شكَّل مشاركون في ورشة عمل، عقدتها اليوم الثلاثاء وزارة الأسرى والمحررين بغزة بحضور الوزير محمد فرج الغول لجنة وطنية عليا لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، وأوصوا بضرورة تشكيل لجان إعلامية وقانونية وأنشطة فعاليات وتدريب وتوثيق إضافة إلي لجنة تعزيز الخدمات والمشاريع ولجان دولية ومحلية بهدف تفعيل قضية المعتقلين ، في العام الحالي الذي سيطلق عليه عام المعتقلين.

وأكد المشاركون في الورشة على ضرورة أن يكون هذا العام "مميز في التضامن مع المعتقلين، لإعادة الاعتبار لقضيتهم، بصفتها من أهم القضايا التي تهم أبناء شعبنا، وتعميم ثقافة المعرفة بأوضاع الأسرى وظروف معيشتهم وأعدادهم، من قبل الفلسطينيين وخاصة لدى الشباب وصغار السن الذين يفتقدون لتك المعرفة، وكذلك ضرورة  تقديم مشاريع تخدم المعتقلين والمحررين وأهاليهم وإحياء قضية المعتقلين على المستوي الدولي والتفعيل القانوني والإعلامي  لهذه القضية، هذا إضافة إلي عقد مؤتمر دولي منتصف هذا العام خاص بقضية المعتقلين".

وأوضح وزير العدل والأسرى في غزة محمد فرج الغول أن العام الماضي كان عام القدس وهذا العام سيكون عام المعتقلين، مشيرا أنه يوجد داخل السجون الإسرائيلية أكثر من 7000  أسيراً، كما انه لا يوجد في العالم اجمع وزارة اسمها "وزارة  الأسرى" إلا في فلسطين، وذلك نظراً لخصوصية وأهمية هذه القضية التي تخص كافة الوزارات والمجتمع الفلسطيني.

وشدد على ضرورة تشكيل لجان دولية تجتمع وتتخذ قراراتها ووضع خطط لرفع دعاوى ضد الاحتلال في المحاكم الدولية لان الاحتلال يرتكب جرائم حرب بحق المعتقلين، وكذلك تفعيل قضية النواب المختطفين.

وطالب بمشاركة الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والشعبية ومنظمات العمل الإنساني والحقوقي، في الفعاليات المزمع تنظيمها، وتنسيق العمل الجماعي ما بين هذه الفعاليات، ومشاركة الأسري أنفسهم وذويهم، ووسائل الإعلام المختلفة في تغطية إعلامية واسعة للفعاليات والأنشطة.

من جهته؛ قال الدكتور محمد شهاب رئيس لجنة المعتقلين في المجلس التشريعي إنه يجب تحديد الأهداف المركزية والفرعية بشكل جيد وتشكيل لجنة عليا تضم مندوبين عن كافة المؤسسات والتنظيمات والوزارات، واسري من داخل السجون وذويهم، وتجتمع مع طاقم الوزارة إضافة إلى تشكيل لجان فرعية وحشد كامل لشرائح المجتمع تتناسب مع قضية المعتقلين.

ومن جانبه؛ أشار بهاء الدين المدهون مدير عام وزارة الأسرى إلى أن الوزارة وضعت الخطوط العريضة، وقسمت العمل إلى عدة لجان متخصصة، لكي تتولى الإشراف على تنظيم الأنشطة والفعاليات.

وقام بعرض سريع لهذه اللجان المقترحة لمناقشتها وإقرارها، وضرورة التركيز علي الجانب الدولي لأهميته ، وخاصة أن الجالية العربية وأحرار العالم اتفقوا على أن يكون هذا العام أيضاً هو عام المعتقلين، وهذا الموقف يجب استغلاله جيداً لصالح قضية الأسرى في سجون الاحتلال.