خبر أبو مازن ينفي والقاهرة تؤكد : زيارة شعث لغزة بهدف المصالحة

الساعة 10:39 ص|07 فبراير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

أكدت القاهرة أن زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور نبيل شعث لقطاع غزة، على مدى الأيام الثلاثة الماضية،  كانت من أجل المصالحة، واعتبرت أنها تمثل خطوة مهمة، على الرغم من قول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لرؤساء تحرير الصحف المصرية، أن هذه الزيارة جاءت استجابة لقرار اللجنة المركزية، والمجلس الثوري لـ "فتح" بضرورة عودة القيادات لقطاع غزة، وأن الأمر ليس له صلة بالمصالحة.

 

وأعربت مصادر دبلوماسية مصرية واسعة الاطلاع، في تصريحات لها عن امتعاضها لما صدر عن القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، من تصريحات تزامنت مع وصول شعث إلى قطاع غزة، معتبره أن زيارة شعث "خطوة جيدة تمت بالتنسيق معها (القاهرة) باعتبارها منحته الموافقة للعبور إلى القطاع".

 

وبالرغم من أن المصادر المصرية، اعتبرت أن التوقيع على اتفاق ينهي الخلافات بين "فتح" و "حماس" مازال أمرا بعيد التوقع، عادت وأكدت بأنه "لا شيء مستبعد إذا ما صدقت النوايا".

 

وكان أبو مازن قد قال لرؤساء تحرير الصحف المصرية، في حوار نشر متزامنا الأحد (7/1)، ردا على ما تردد عن أن زيارة شعث إلي قطاع غزة تتعلق بالمصالحة وعما أن كانت خطوة ايجابية "أننا اتخذنا قرارا باللجنة المركزية لحركة فتح ومجلسها الثوري بأن جميع أبناء غزة الموجودين في الخارج من المجلس الثوري أو التشريعي أو غيره، عليهم العودة لبلدهم ليعيشوا بين أخوانهم وأهلهم، كما يعيش كل أبناء حماس في الضفة الغربية وهم موجودون بيننا ولم يغادر أحد منهم ومن ثم فقد ذهب شعث إلى هناك تحت هذا العنوان فقط".

 

وأضاف أن "جميع قيادات ونواب حركة حماس (في الضفة الغربية) يتحدثون ويجتمعون ويقولون ما يريدون، ولا يقترب أحد منهم، إلا إذا كان الأمر يتعلق بتبييض أموال أو بحيازة سلاح غير قانوني، فالفيصل بذلك هو القانون، وأتحدى إذا لاحقنا أحدا منهم لأسباب سياسية" وفق ما يقول.