خبر مطالب بفتح ملف المرضى الذين فارقوا الحياة في المستشفيات الإسرائيلية

الساعة 10:14 ص|01 فبراير 2010

مطالب بفتح ملف المرضى الذين فارقوا الحياة في المستشفيات الإسرائيلية

فلسطين اليوم- غزة

اعتبر نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بأن قيام إسرائيل بسرقة أعضاء من أجساد الشهداء لجريمة حرب تستوجب ملاحقة ومحاكمة مرتكبيها من الإسرائيليين .

 

وأوضح الوحيدي، بأن دولة الإحتلال التي تدفن الجرحى الفلسطينيين وهم أحياء وتقوم بسرقة أعضاء شهداء الشعب الفلسطيني لن تتورع عن سرقة أعضاء المرضى الذين توفوا في المستشفيات الإسرائيلية وهناك الآلاف من الحالات المرضية من أبناء الشعب الفلسطيني كان قد تم تحويلهم لتلك المستشفيات ومن ثم تم نقلها بعد الوفاة لما تسمى بمشرحة أبو كبير الإسرائيلية .

 

وأضاف أن الشكوك لدى الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بدأت تحوم  حول مصير أعضاء جثامين المرضى الفلسطينيين التي تم تشريحها هناك مما يستدعي من الكل الفلسطيني "حقوقيا ، وإعلاميا ، وسياسيا ، وطبيا ، وثقافيا " للوقوف وقفة جادة ومسؤولة كل تجاه واجباته الوطنية والإنسانية على طريق فضح جرائم الحرب التي ينفذها الإحتلال الإسرائيلي  بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .

 

وقال الوحيدي:"إن جرائم الحرب الإسرائيلية لا تسقط بالتقادم والمطلوب هو جهد فلسطيني موحد للكشف عن جرائم الإحتلال وفضحها"، مشيراً إلى صعوبة المهمة في النبش في الذاكرة الفلسطينية من جهة والحصول على مستندات ووثائق طبية وصور تدين الإحتلال بسرقة الأعضاء من أجساد الشهداء والموتى من أبناء الشعب الفلسطيني .

 

وأكد أن الحركة الشعبية في متابعة متواصلة لملف سرقة أعضاء الشهداء والمرضى الذين تم تشريح جثامينهم بعد أن  فارقوا الحياة في المستشفيات الإسرائيلية موجها نداءاً لكافة الأسر الفلسطينية التي تعرض أبنائها لسرقة الأعضاء بأن يقوموا بعرض المستندات والتقارير الطبية على الجهات الفلسطينية المتابعة لهذا الملف .