خبر القيادي النجار: الحديث عن تعثر المفاوضات للاستهلاك الإعلامي

الساعة 09:20 ص|01 فبراير 2010

فلسطين اليوم : غزة (خاص)

اعتبر أبو حازم النجار القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الرد الإسرائيلي الرسمي على تقرير "غولدستون" المتعلق بالحرب على قطاع غزة نهاية العام 2008م، يُشكِّل استهزاءً بدماء الضحايا الذين مزقت أشلاءهم آلة الحرب على مدار 22 يوماً.

وأكد القيادي النجار في تصريحٍ خاص بـ"فلسطين اليوم" أن إسرائيل هدفت من وراء هذا الرد لخداع الرأي العام العالمي، وإظهارها بمظهر الحرص على محاسبة كل ما يخالف قوانين حقوق الإنسان والأعراف الدولية.

وعلَّق القيادي في الجهاد الإسلامي على قرار إسرائيل إنزال عقوبة انضباطية بحق قائد قوات جيشها في قطاع غزة وقائد لواء "جيفعاني" للمشاة لتجاوزهما صلاحياتهما من خلال السماح بإطلاق قنابل فوسفورية، بالقول:" واضحٌ تماماً أن إسرائيل تمارس بذلك خداعاً جلياً للمجتمع الدولي، لا يجدر السكوت عليه مطلقاً".     

وفي سؤاله عن احتمال موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على قبول مقترح واشنطن لإجراء مفاوضات غير مباشرة برعايتها، أوضح القيادي النجار أن المفاوضات مع إسرائيل على مستوى الخبراء لم تتوقف البتة، موضحاً أن هذه الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام تسبق الإعلان عن نتائج ستفرزها تلك المفاوضات -التي تجري سرياً- ستعرض من خلال توقيع اتفاقية ستكون إعلامياً وكأنها ثمرة لخطة التسوية التي يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إطلاقها.

ولفت القيادي في الجهاد الإسلامي النظر إلى أن ما "يتم تناوله إعلامياً من أن هنالك تعثراً في المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، يأتي في إطار المناورات لاستثمار مزيد من الوقت لفرض سياسة الأمر الواقع في القدس و بقية أجزاء الضفة الغربية".