خبر « واشنطن بوست »: أمريكا تُسرِّع خطط مبيعات السلاح لدول الخليج

الساعة 06:48 ص|01 فبراير 2010

فلسطين اليوم : وكالات

قال مسؤولون أمريكيون وشرق أوسطيون إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعمل مع السعودية وغيرها من حلفائها في دول الخليج لتسريع مبيعات السلاح إلى هذه الدول فضلاً عن تحسين الدفاعات حول المنشآت النفطية وغيرها من البنى التحتية الأساسية في محاولة لإحباط أية هجمات عسكرية مقبلة تشنها إيران.

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن هؤلاء المسؤولين أن هذه المبادرات بينها خطة مدعومة أمريكياً لزيادة حجم قوة الحماية السعودية للمنشآت النفطية، هي جزء من خطة أوسع تتضمن التنسيق في مجال تعزيز الدفاعات الجوية وتوسيع المناورات المشتركة بين الجيش الأمريكي وجيوش عربية. 

وتشير الصحيفة إلى أن قوة حماية المنشآت النفطية السعودية قوامها 10 آلاف عنصر وأن الخطة الجديدة المدعومة أمريكياً تقضي برفع عديدها إلى 30 ألفا، علماً أن السعودية زادت عديد هذه القوة منذ عام 2007 إلى 35 ألف عنصر.

وفي جميع الأحوال تنص الخطط الجديدة على استخدام هذه القوة لردع هجمات تنظيم القاعدة وأية هجمات محتملة من إيران أو منظمات مدعومة منها، وستمنح واشنطن للسعودية تجهيزات لتحسين دفاعاتها وإمكانية الولوج إلى التكنولوجيا الخاصة بذلك. وأشار المسؤولون إلى أن هذه الجهود هي تنفيذ لالتزامات قطعتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش لبيع طائرات حربية وأنظمة مضادة للصواريخ لدول عربية صديقة لمواجهة الترسانة النووية الإيرانية التقليدية المتنامية.

وستتصدر السعودية والإمارات قائمة الدول التي ستسرّع الولايات المتحدة مبيعات السلاح إليها علماً أن هذين البلدين قاما بشراء أسلحة أمريكية بقيمة 25 مليار دولار في السنتين الماضيتين فقط.

وأوضح المسؤولون أن هذه الخطوات كلها تهدف إلى زيادة الضغط على إيران مع تنامي الخوف لدى دول الخليج العربية من هجمات إيرانية محتملة رداً على أية عملية استباقية من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية. وقال مسؤولون خليجيون للصحيفة إن تحسين الدفاعات حول منشآتها النفطية والبنى التحتية الأساسية سيحصل أيضاً بغض النظر عن الدعم الأمريكي.