خبر كيف تلقت أمهات الجنديين « سعدون وسبورتس » نبأ اغتيال المبحوح؟

الساعة 09:51 ص|31 يناير 2010

فلسطين اليوم - القدس المحتلة

تلقت عوائل وأمهات الجندييْن "إيلان سعدون" و"آفي سبورتس" الذيْن اختُطفا ثم تم قتلهما عام 1989، نبأ اغتيال القائد في كتائب القسام والمسئول عن خطف الجندييْن "محمود المبحوح"، بشعور ممزوج بالفرحة والغضب!.

 

وقالت "راحل سبورتس" والدة الجندي "آفي سبورتس": "نشعر بالارتياح نوعا، ولكننا لا زلنا غاضبون، لأنه لا يمكن لأي شيء أن يعوضنا أو يساعدنا على إعادة ابننا الغالي والذي فقدناه فجأة".

 

وأضافت الأم التي ستحيي بعد عدة أسابيع مراسيم الذكرى الـ21 لمقتل ابنها "آفي": "هذا الأمر يُعتبر من ناحيتهم تصفية حسابات وإغلاق دائرة هذا الملف، ونحن بشكل عام لا نحب أن نجري مقابلات إعلامية بهذه الطريقة، ولكن هذا اليوم مختلف، لأنني وعائلتي نريد أن نشد على أيدي الأذرع الأمنية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، ونقول لهم نحن معكم".

 

وتابعت: "نطالب جميع الجنود بأخذ الحيطة والحذر أثناء تنقلهم بالسيارات والباصات، ونحن نأمل بشدة أن يعود جلعاد شاليط إلى عائلته وبيته".

 

وقالت والدة "سبورتس": "أنا مسرورة جدا بالانتقام، ولكنه جاء متأخرا بعد 20 عاما، وكان يجب قتله منذ زمن".

 

من ناحيتها قالت "جيلبرت سعدون" والدة الجندي "إيلان سعدون": "لو تمكنت من مشاهدة المبحوح، لقتلته بالسكين ودون أي خوف"، مضيفة "قالوا لي قبل 20 عاماً أنهم قتلوه، ولكن تبين أن هذا الأمر غير صحيح، ولا أعلم لماذا قالوا لي هكذا وأنا مستاءة جدا من النظام الأمني".

 

وتابعت: "إن حادثة التصفية في دبي أعادت لي الذكريات قبل 20 عاماً، وذلك عندما تحدثت إلى إيلان وقال لي إنه سيأتي بعد قليل، وطلب مني تحضير الطعام الذي يحبه، فذهبت إلى السوق واشتريت الطعام، ولكنه لم يعود، وبعد وقت قصير أخبروني بأنه تم اختطافه، ليخبروني فيما بعد أنه قُتِل".