خبر العاهل الأردني يحذر العالم من فشل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

الساعة 03:24 م|30 يناير 2010

العاهل الأردني يحذر العالم من فشل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

فلسطين اليوم: غزة

حذر الملك عبد الله الثاني من أن العالم برمته سيدفع ثمن الفشل في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي تؤيده أكثرية الفلسطينيين والإسرائيليين ويشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

ورفض جلالته أي طرح بقيام الأردن بدور في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن الأردن لا يقبل حتى مناقشة هذا الطرح.

وقال: إن الدور الوحيد الذي سيظل الأردن يقوم به هو مساندة الأشقاء الفلسطينيين على إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.

وأكد خلال تحدثه في جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ونقلتها وكالة "بترا" الأردنية، أن الأردن لن يقبل باستبدال الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بجيش أردني، لافتا إلى أن ما يريده الفلسطينيون هو حقهم في دولتهم المستقلة.

ورفض جلالته، خلال الجلسة التي حضرتها جلالة الملكة رانيا العبد الله، أي حديث عن الخيار الأردني، مؤكدا أن هذا مرفوض من قبل الأردنيين والفلسطينيين وإنه إذا لم يتحقق حل الدولتين فإن البديل هو خيار الدولة الواحدة.

وقال جلالته في رد على سؤال، إنه وللمرة الأولى متشائم من الوضع الذي آلت إليه جهود تحقيق السلام وحل الصراع الذي تسبب بمعاناة هائلة على مدى العقود السابقة.

وشدد على أن الأمور ستزداد سوءا إذا لم يتم التوصل إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وأشار جلالته إلى أنه إذا لم يتم البدء بمحادثات جادة وفاعلة خلال الشهر القادم، فإن فرص تحقيق السلام ستتضاءل بشكل كبير، محذرا من أن استمرار الوضع القائم يقوض فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة.

وقال جلالته، خلال الجلسة التي حضرها ولي عهد البحرين سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى وعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية المشاركة في المنتدى الاقتصادي، إن الرئيس الأميركي ملتزم بحل الدولتين وشدد على الحاجة إلى دور أميركي فاعل لاستئناف المفاوضات لأن مصداقية أميركا في المنطقة على المحك.

وأضاف، إن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع في المنطقة وأن حلها على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للوصول إلى السلام في الشرق الأوسط، وقال إنه إذا ما تم التوصل لحل لها، ستحل العديد من الملفات الساخنة في المنطقة.