خبر العثور على هيكل الطائرة الإثيوبية المنكوبة قبالة بيروت

الساعة 10:09 ص|26 يناير 2010

العثور على هيكل الطائرة الإثيوبية المنكوبة قبالة بيروت

فلسطين اليوم- وكالات

عثرت فرق الإغاثة اللبنانية اليوم الثلاثاء، على هيكل الطائرة الإثيوبية التي سقطت قبالة سواحل بيروت، بينما تستمر عمليات البحث عن الضحايا بمؤازرة دولية.

وكانت البحرية الألمانية انتشلت، مساء الاثنين، 6 جثث إضافية، وتم نقلهم صباحاً إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت.

وتسلم أهل الضحية حسن محمد تاج الدين 50 عاما جثته صباح اليوم من مستشفى رفيق الحريري الحكومي بعدما تم التعرف عليه ولاسيما ان جواز سفره الخاص كان لا يزال معروفا. كما عرف من الجثث أنيس مصطفى صفا(59 عاما) ولم يتم تسليم جثته بعد إلى أهله إلا بعد صدور نتيجة ال"دي.ان.اي".

وأفاد الطبيب الشرعي احمد المقداد المكلف بإجراء فحوصات "دي.ان.اي" انه لن يتم تسليم أي جثة غير معروفة ومتأكد منها قبل صدور نتائج الفحوصات والتي تستغرق 72 ساعة.

وأعلن وزير الدفاع اللبناني الياس المر، مساء الاثنين، أن التسجيلات في برج المراقبة بمطار بيروت تثبت أن قائد الطائرة الإثيوبية طار في اتجاه معاكس لذاك الذي أوصاه به برج المراقبة.

وقال المر في مقابلة تلفزيونية إن "برج المراقبة طلب من قائد الطائرة أن يقود طائرته في اتجاه معين" تفاديا للعواصف، "إلا انه سلك اتجاها معاكسا". غير انه أكد أن أسباب عدم تجاوب قائد طائرة البوينغ لم تعرف بعد، وقد تكون خارجة عن إرادته.

وأوضح المر أن قانون الطيران يجيز لقائد الطائرة اتخاذ قرار معاكس لما يطلبه منه برج المراقبة، على أن يبلغ السلطات الملاحية بقراره.

 وسبق أن رجّح وزير الدفاع أن يكون "عامل الطقس مبدئيا سبب حادث الطائرة".

وأعلن وزير الإعلام طارق متري، اثر اجتماع وزاري طارئ عقد برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري مساء الاثنين، إن قوات الجيش اللبناني بالتعاون مع اليونيفيل وباخرة أمريكية تنفذ "عملية سبر شامل للمنطقة التي سقطت فيها الطائرة بحثا عن المفقودين والحطام".

وشهد لبنان خلال اليومين الماضيين عاصفة قوية وأمطاراً غزيرة. إلا أن وزير الأعلام أبلغ الصحافيين أن الاجتماع الوزاري قام بعملية تقييم للحادث وكيفية التعامل معه، مؤكدا أن التحقيق لم يتوصل بعد الى اي شيء.

وأوضح أن طائرة البوينغ أقلعت "الساعة 2,37 (00,37 ت غ)" من مطار بيروت، "وبعد ثلاث دقائق من إقلاعها فقد الاتصال بينها وبين برج المراقبة وغابت عن شاشات الرادار". وتابع أن "القوى العسكرية استنفرت على الفور" وتم طلب المؤازرة من دول صديقة تجاوبت منها قبرص وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأكد "تكليف لجنة تحقيق فني في الحادث بمشاركة مكتب التحقيق الفرنسي الدولي" ووصول وفد رسمي إثيوبي للمشاركة في التحقيق.