خبر الوادية: الانتخابات النزيهة مطلب شعبي للخروج من الانقسام الفلسطيني

الساعة 12:20 م|24 يناير 2010

الوادية: الانتخابات النزيهة مطلب شعبي للخروج من الانقسام الفلسطيني

فلسطين اليوم- غزة

أكد الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة الوطنية اليوم الأحد، أن الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية والتشريعية أصبح مطلب شعبي.

وشدد الوادية، على ضرورة إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بالإضافة إلى باقي الانتخابات المحلية من بلديات ونقابات واتحادات لتكريس مبدأ الشراكة والتعددية والنهوض بتطوير نهج المجتمع المدني.

وطالب الكل الفلسطيني أن يقفوا عند مسؤولياتهم بحيث يتم الالتزام بالمصالحة عبر التوافق لأن الشعب الفلسطيني بكامله يطالب بإنهاء الانقسام.

وقد أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة الذي يضم علماء مسلمين، رجال دين مسيحيين، أكاديميين، رجال أعمال، مثقفين، إعلاميين، رجال إصلاح، فعاليات مجتمعية، ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، بالإضافة إلى شخصيات مهنية واعتبارية لها حضورها في المجتمع الفلسطيني علي ضرورة إجراء الانتخابات لأن هناك شللاً كاملاً في المجلس التشريعي سواء في اعتقال أعضائه من قبل إسرائيل أو نتيجة تجاذبات حزبية فصائلية عدا عن استحالة اجتماع أعضائه.

وأشار، إلى أهمية التوافق لذلك مع التأكيد على ضرورة الإصلاح الفوري لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية حسب اتفاق القاهرة 2005م وضرورة التمسك بوثيقة الوفاق الوطني 2006 ونتائج الحوارات بالقاهرة التي تلخصت بالوثيقة المصرية.

وبين الوادية أن القضية الفلسطينية تراجعت علي كل المستويات العربية والإسلامية والدولية نتيجة الانقسام الداخلي وستزداد تعقيدا وخصوصا بعد مرور تاريخ الاستحقاق الدستوري والانتخابي والتأجيل في 25/1/2010 .

وأشار الوادية إلى أن الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية سيكون أكثر صعوبة ومعاناة ، مضيفا :"هذا الشعب المظلوم متلهف لإنهاء هذا الوضع الدراماتيكي والذي أصبح فيه بعض القادة الفلسطينيين بمختلف انتمائهم الحزبي يلعبون أوراق سياسية حزبية ومناكفات وصراعات وممارسات على الأرض ومناورات حزبية ضيقة ، متجاوزين سياسة عض الأصابع لتصل الى حرقها والمراهنة على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل أخطر مراحل القضية الفلسطينية والتي دخل فيه الشعب والوطن في نفق مظلم لن يتم تجاوزه إلا عبر المصالحة والتوافق .