خبر السراج يبحث مع لجنة المانونايت مستجدات الأوضاع السياسية بغزة

الساعة 12:11 م|24 يناير 2010

الدكتور السراج يبحث مع لجنة المانونايت مستجدات الأوضاع السياسية في قطاع غزة

فلسطين اليوم- غزة

استقبل الدكتور إياد السراج رئيس برنامج غزة للصحة النفسية، وفداً من لجنة المانونايت المركزية، ضم ممثلي عن اللجنة في كل من القدس والأردن والولايات المتحدة وكندا والأمم المتحدة.

وقد بحث الدكتور السراج مع الوفد مستجدات الأوضاع السياسية في قطاع غزة والوضع الاقتصادي والاجتماعي المتدهور للشعب الفلسطيني في ظل الحصار الخانق المستمر على القطاع.

كما بحث مع الوفد الضيف كذلك موضوع المصالحة الفلسطينية المعلق وجهوده في سبيل حل النزاع بين الطرفين من خلال لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية.

وتطرق كذلك إلى دور بعض الأطراف الخارجية في التأثير على الوضع في غزة مؤكداً أن الأوضاع في غزة لن تحل إلا إذا توقفت هذه الأطراف الخارجية عن الضغط على الطرفين ومنعهم من التوصل إلى حل نهائي ينهي الانقسام. 

كما جرى الحديث كذلك عن دور إسرائيل الكبير في استمرار الأوضاع المتدهورة في غزة من خلال استمرار الانقسام بين أبناء شعبنا وكيف أنها تحاول دائماً أن تظهر على أنها الضحية أمام العالم والمجتمع الدولي وأن الفلسطينيين هم الذين يحرمون إسرائيل من التمتع بحقوقها من خلال الرفض بالاعتراف بها.

كما جرى الحديث كذلك عن أهمية حل الصراع بين كل من فتح وحماس لكي يحل السلام على أرضنا مشيراً الدكتور السراج إلى أن السلام لن يحل بدون مساعي فتح وبدون  مساعي حماس لذلك.

وأكد الدكتور السراج على أن الوقت قد حان لكل منهما إلى إنهاء هذا الصراع والجلوس كأخوة على طاولة المفاوضات.

وتناول الدكتور السراج مع الوفد الوضع النفسي للشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال الذين تأثروا بشكل كبير بكافة الأحداث التي دارت في غزة على مدار السنوات الأخيرة وكيف تغيرت نظرتهم للأب الذي يمثل رمز القوة والحماية للطفل وأصبحوا يبحثون عن وسائل أخرى تشعرهم بالقوة والحماية.

ونوه إلى أن أحداث العنف التي شهدها الأطفال الفلسطينيين وخاصة الحرب الأخيرة ساهمت في توليد مشاعر سلبية عند الأطفال  كما دمرت صورة الأب أمام طفله وأظهرته على  انه لا يستطيع أن يوفر الحماية لطفله مما يدفعه إلى اللجوء للعنف ووسائل بديلة  ليتمكن من حماية نفسه.

واختتم الدكتور السراج بقوله انه يجب العمل الفوري على حل مشكلة المعابر ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني من اجل تمكين الفلسطينيين من العيش بكرامة ونيل حقوقه المشروعة. وفي النهاية، شكر الدكتور إياد الوفد الضيف على زيارته.