خبر إعلام كتائب القسام يكسر القيود ويحصد جائزة دولية

الساعة 12:50 م|20 يناير 2010

فلسطين اليوم: غزة

فاز الأوبريت المميز شمال العزة بالمرتبة الثانية في مهرجان حديث المقاومة الدولي الثاني الذي نظمته قناتي المنار والكوثر في العاصمة اللبنانية بيروت وبمشاركة اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية.

وقد أعلن في العاصمة اللبنانية بيروت عن نتائج لجنة التحكيم حول الأعمال الفنية المقاومة المشاركة في المهرجان الذي حمل عنوان حديث المقاومة ضد الاحتلال في ذكرى انتهاء العدوان على قطاع غزة وانتصار المقاومة في شهر "كانون الثاني "2010.

وقد تفوق الأوبريت المميز (شمال العزة) الذي أنتجه المكتب الإعلامي لكتائب القسام على 323 عملاً فنيا استلمتهم إدارة المهرجان من مختلف الدول العربية والإسلامية والأوروبية ومن ضمنها لبنان وسوريا وفلسطين والجمهورية الإسلامية الإيرانية واسبانيا وفرنسا والسويد والدنمارك وألمانيا والنمسا، وتركيا، وأنه تم اختيار 40 منها لدراستها في لجنة التحكيم النهائية وانتخاب الأفضل منها، وحصل (شمال العزة) على الجائزة الفضية بين هذه الأعمال الفنية.

وفي هذا السياق أكد مسئول المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام أن النجاح الذي حققه إصدار أوبريت شمال العزة في مهرجان حديث المقاومة الذي نظمته قناتي المنار والكوثر يعني لنا أن المقاومة بفضل الله عز وجل تتقدم على كل الصعد، تتقدم على الصعيد العسكري، و أيضاً على الصعيد الفني هذا الفن المتميز الإسلامي المقاوم.

وأضاف مسئول المكتب الإعلامي "اليوم كما تقدمت وتميزت المقاومة في الأداء السياسي وكما تميزت في الأداء العسكري الميداني على الأرض اليوم تتميز في الأداء الفني المقاوم الذي يرسم صورة حقيقية لواقع الشعب الفلسطيني".

وأشار خلال حديثه "أن حقيقة الأسباب التي أدت إلى هذا النجاح الإمكانيات البشرية عند الشباب والطاقات، وفكر المقاومة وسيطرة فكرة المقاومة على الشباب الناشئ وعلى الشباب الذي يقوم اليوم بهذه الأعمال، وأن إبداعات المقاومة تجلت على الميدان وهي تتجلى اليوم  في عقول وأفكار وفي مقترحات  هؤلاء الشباب الذين يعملوا فتخرج هذا العمل الإبداعي المتميز.

وأوضح  أن النقطة الأخرى فضلاً عن هذا التميز وهذا الإبداع لدى هؤلاء الشباب وحبهم الشديد للعمل المقاوم كذلك هنالك أسباب أخرى وهي قدرة الإعلام المقاوم بشكل أساسي من أن يرسم صورة حقيقية وصورة واقعية وصورة جمالية عن واقع الشعب الفلسطيني.

وحول تطلعات المكتب الإعلامي لكتائب القسام  المستقبلية قال  مسئول المكتب: " نتطلع لنجاحات، كما المقاومة تتقدم على كل الصعد أن يكون هنالك الأداء الإعلامي والأداء الفني لهذا الإعلام أن يتقدم ويكون هنالك المزيد من التقدم والنجاح في الأيام والشهور القادمة بإذن الله تعالى ".

وفي تعليقه على هذا التفوق أعرب مخرج الأوبريت سعادته بهذا الإنجاز الذي حققه المكتب الإعلامي للقسام، مشيرا إلى أن هذا التفوق إنجاز جديد يسجل إلى قائمة السبق والتميز والإبداع في الإعلام المقاوم الفلسطيني، فبهذه الجائزة يكون المكتب الإعلامي للقسام أول جهاز إعلامي تابع لجناح عسكري فلسطيني يحقق هذه المرتبة.

وبين المخرج  أن هذا العمل أخذ وقتا كبيرا حتى أنجز بهذا الشكل الرائع، مهنئا وشاكرا في الوقت نفسه كل من قام وساعد على بناء هذا العمل من فرسان المكتب الإعلامي وعلى رأسهم القائمين على المونتاج والتصوير.

وعن رسالة الأوبريت، أجاب: "الرسالة التي أراد المكتب الإعلامي من خلال هذا الأوبريت توضيحها هي أن هذه الدماء الطاهرة الزكية التي سالت هي التي صنعت التاريخ المعاصر لشعبنا وأثمرت عزة وكرامة فواجبنا أن نحفظ العهد ونستمر في ذات الدرب، ونواصل المشوار حتى يأذن الله لنا بإحدى الحسنيين".

وبين أن فكرة الأوبريت :" تقوم على إبراز بطولات ثلة من قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال قطاع غزة، تخليداً لذكراهم واعترافاً بفضلهم وعطائهم وتضحياتهم العظيمة، والقادة هم الشيخ القائد العام الشهيد صلاح شحادة – الشهيد القائد عماد عقل – الشهيد القائد فوزي أبو القرع – الشهيد القائد سهيل زيادة – الشهيد القائد تيتو مسعود – الشهيد القائد إياد زقّوت- الشهيد القائد عبد الرؤوف نبهان – الشهيد القائد فارس المصري – الشهيد القائد نضال ناصر – الشهيد القائد خالد جمعة).

وأوضح أن الرسالة التي أراد المكتب الإعلامي من خلال هذا الأوبريت توضيحها هي أن هذه الدماء الطاهرة الزكية التي سالت هي التي صنعت التاريخ المعاصر لشعبنا وأثمرت عزة وكرامة فواجبنا أن نحفظ العهد ونستمر في ذات الدرب، ونواصل المشوار حتى يأذن الله لنا بإحدى الحسنيين.