خبر حماس: تهويد القدس ما كان له أن يتم لولا تواطؤ عباس

الساعة 11:13 ص|20 يناير 2010

فلسطين اليوم: غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية أن ازدياد الانهيارات في الحارات الفلسطينية في محيط المسجد الأقصى؛ يدل على أنّ الحفريات والأنفاق الصهيونية وصلت إلى الحدّ الخطير الذي بات ينذر بنية الصهاينة المساس بقبلة المسلمين الأولى.

وقالت الحركة على لسان الدكتور يونس الأسطل القيادي بها: "بين الحين والآخر تحدث الانهيارات في محيط المسجد الأقصى؛ مما يدل على وجود الكثير من الأنفاق تحت المسجد الأقصى ومحيطه؛ مما ينذر بانهيار العديد من البيوت والمؤسسات، وزيادة المخاطر وهدم المسجد الأقصى، لا قدر الله".

وشدد على أن "واقع الحفريات والتهديدات وسياسة التهويد الصهيونية مقابل تفريغ المدينة من سكانها الأصليين ما كان له أن يتم لولا تواطؤ سلطة عباس- دايتون ومساعدتها الاحتلال في تحجيم المقاومة وملاحقتها بالضفة الغربية"، على حد تعبيره.

وقال: "حرب التصفية والملاحقة التي تنفذها قوات عباس في الضفة جعلت الصهاينة آمنين من ردة الفعل، ومن ثم نراهم اليوم يسابقون الزمن لتهويد القدس بالكلية، في ظل غض طرفٍ سلطوي رسمي عما يفعله الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى".

وشدد على جاهزية أبناء الحركة الإسلامية للذود عن قبلتهم الأولى التي دونها المهج والأرواح، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى استشعار حجم الجريمة التي تستهدف المدينة، والبدء بخطواتٍ عمليةٍ لحمايتها من العدوان.