خبر « أوتشا »: أنفاق غزة أصبحت بمثابة « شريان الحياة » للفلسطينيين

الساعة 12:58 م|19 يناير 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

كشف تقرير أممي أن الأنفاق في غزة أصبحت بمثابة "شريان الحياة" للفلسطينيين، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع, منوهاً إلى أنه على الرغم من المخاطر المترتبة عليها إلا أن وجودها يزودّ السكان بالبضائع التي لا يسُمح بعبورها من خلال المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" أن رفع الحصار عن غزة، إلى جانب تجميد عمليات الهدم والطرد والتشريد وتفكيك الجدار أو إعادة توجيه مساره إلى حدود الخط الأخضر، وإبطال نظام التصاريح المعمول به، وفتح أجزاء من المنطقة "ج" أمام الفلسطينيين في الضفة الغربية لاستغلالها، هي خطوات حيوية يجب اتخاذها في عام 2010 من أجل تحسين الوضع الإنساني واستعادة كرامة الكثير من الفلسطينيين.

وأشار التقرير إلى "أنه مع نهاية عام 2009، ظلت قطاعات واسعة من السكان الفلسطينيين المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصاً أولئك الذين يعيشون في قطاع غزة والمنطقة "ج" في الضفة الغربية والقدس الشرقية، تعاني من أزمة خطيرة في الكرامة الإنسانية".

وأكد أن الحصار الإسرائيلي على غزة منذ يونيو 2007 جعل من محاولات تنفيذ أنشطة لإعادة الإعمار أمراً شبه مستحيل, مشيراً إلى أنه بقي حتى نهاية العام 2009 ما يقرب من 20 ألف مواطن من سكان غزة بلا مأوى.

وحذَّر التقرير من عمليات انتقام سيقوم بها المستوطنون ضد ربع مليون فلسطيني رداً على تدمير المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية.