خبر بعد قطيعة..ما سبب الاتصالات الجارية بين مصر وحركة « حماس »؟

الساعة 08:38 ص|19 يناير 2010

فلسطين اليوم-صحيفة المصريون

علمت مصادر مصرية مطلعة  أن مصر تتجه لاستئناف مساعيها في إطار الوساطة التي تقوم بها بين حركة "حماس" وإسرائيل لإبرام صفقة لتبادل الأسرى، والتحرك لإزالة العراقيل أمام الصفقة التي تستهدف إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مقابل ما يقرب من ألف أسير فلسطيني بالسجون والمعتقلات الإسرائيلية، وذلك بدعم من الوسيط الألماني.

 

ونقلت صحيفة "المصريون" عن مصادر مطلعة انه ينتظر أن يغادر مسؤلون مصريون رفيعو المستوى إلى تل أبيب في غضون الأيام القادمة لإزالة العراقيل التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية والتي تعرقل إبرام الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالبند الخاص بالإفراج عن كبار قادة الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتهم مراون البرغوثي أمين سر حركة "فتح" بالضفة الغربية، وأحمد سعدات الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحسن يوسف القيادي بحركة "حماس".

وكشفت مصادر مطلعة عن اتصالات مكثفة تجري حاليا بين مسئولين أمنيين مصريين والوسيط الألماني، بهدف الاتفاق على طرح رؤية جديدة على الحكومة الإسرائيلية لتجاوز العراقيل التي تذرعت بها وذلك لإتمام الصفقة في أقرب وقت.

وبحسب الرؤية المقترحة، تطرح مصر على إسرائيل أطلاق ما يقرب من 525 أسيرا في حال تسليم "حماس" للجندي الأسير إلى مصر، على أن يتم الإفراج عن باقي السجناء والمعتقلين مع تسليم مصر الجندي الأسير إلى إسرائيل.

في غضون ذلك، جرت اتصالات بين مصر وحركة "حماس" خلال الساعات الماضية حول ملفي صفقة تبادل الأسرى والمصالحة مع حركة "فتح"، ويعد هذا أرفع اتصال بين الجانبين منذ الأحداث التي اندلعت إبان عبور قافلة "شريان الحياة 3" لقطاع غزة، وأبدى قادة "حماس" تأكيدهم على عدم مسئولية الحركة وكوادرها عن استشهاد الجندي المصري.