خبر رئيس بلدية الاحتلال في القدس يصف تزايد اعداد الفلسطينيين في المدينة بأنه « تهديد استراتيجي »

الساعة 07:13 ص|15 يناير 2010

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن نير بركات رئيس بلدية القدس المحتلة تحذيره مما وصفه بالخطر الاستراتيجي المتمثل في زيادة اعداد المواطنين الفلسطينيين في المدينة. جاء ذلك خلال اجتماع لتأسيس جماعة ضغط من أعضاد الكنيست تؤيد ما يسمى بالقدس الكبرى.

 

وقال بركات:" قبل عشرين عاما كان ٧٠٪ من سكان القدس يهودا و ٣٠٪ عربا وهو هدف الحكومة. اما اليوم فالنسبة ٦٥٪ من اليهود مقابل ٣٥٪ من العرب مما يشكل "تهديدا استراتيجيا" في القدس - على حد قوله.

 

واضاف بركات ان اي "تنازل" تقدمه اسرائيل فيما يخص تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يجب ان يترافق مع تكثيف البناء اليهودي في القدس.

 

وقال رئيس كتلة الائتلاف الاسرائيلي الحاكم في الكنيست زئيف ايلكن (من الليكود) ان اللوبي الجديد تأسس بعد حل لوبيين كانا ناشطين في الكنيست السابقة، في محاولة لتكثبف الجهود المتلقة بالقدس ومحيطها.

 

ومن اعضاء اللوبي الجديد زبولون اورليف من حزب البيت اليهودي واوري ارييل من حزب الاتحاد الوطني واوري ماكيف من حزب التوراة الموحدة ونحمان شاي من حزب كاديما.

 

وخلال اول اجتماع للوبي الجديد بحث حوالي ٢٤ من اعضاء الكنيست ومندوبون عن السلطات المحلية والمعاهد العليا والجامعة العبرية قضايا المواصلات والتعليم العالي.

 

وقال بركات: هناك ٤٠،٠٠٠ طالب يهودي يدرسون حاليا في الكليات الجامعية بالقدس ووصفهم بأنهم "الهواء النقي" في المدينة. والهدف هو زيادة العدد خلال العقد القادم الى ٦٠ ألفا.