خبر تقرير: المخابرات الإسرائيلية تسعى لتجنيد صيادي غزة كعملاء

الساعة 04:12 م|14 يناير 2010

تقرير: المخابرات الإسرائيلية تسعى لتجنيد صيادي غزة كعملاء

فلسطين اليوم – غزة

كشف تقرير فلسطيني، أن جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل، والمعروف باسم "شاباك"، يعمل على إسقاط "ضعاف النفوس" من الصيادين الغزيين، عبر مسلسل من التغريب والترهيب.

 

ونقل موقع "المجد" عن صياد رمز إلى اسمه بالحرفين (ن، ت) من غزة، قوله إنه " وأثناء خروجه للصيد مع مجموعة من الصيادين الآخرين، وأثناء تواجدهم على ظهر القارب مقابل الواحة شمال غزة، تفاجئوا بإطلاق نار كثيف عليهم من زورق مطاطي صهيوني .. ثم قام أفراد من البحرية الصهيونية بالمناداة علينا من داخل الطراد الذي اقترب من القارب, وطلبوا منا خلع ملابسنا والنزول إلى البحر في المياه الباردة لمدة نصف ساعة, وبعد ذلك طلبوا منا الصعود عبر سلم أنزلوه من الطراد, ثم قاموا بتعصيب أعيننا وتحركوا بنا لننزل بعد ذلك إلى ما يسمى بمعسكر البحر وهو قاعدة للجيش والمخابرات الصهيونية".

 

ويضيف الصياد أنهم "استدعوني لمقابلة ضابط المخابرات، الذي حاول أن يجمع أكبر قدر من المعلومات حول الصيادين والرصيف والبحرية الفلسطينية حيث أحضر صوراً جوية حديثة للأماكن المذكورة وأخذ يسأل عن كل صغيرة وكبيرة, ثم انتقل حيث أسكن وسألني عن بعض الأشخاص في الحارة التي أسكنها وحول نشاطهم ... ثم سألني عن شاليط وعن مكانه وحاول أن يوهمني أنهم يعرفون كل شيء عنا".

 

ثم انتقل ضابط المخابرات إلى مسلسل الابتزاز من خلال عرض المساعدة بالمال، مقابل التعاون معهم "وعند رفضي وبعد ساعات من المحاولات يقول الصياد طلبت دخول الحمام وبعد فترة سمح لي لأتفاجأ بوجود مجلات إباحية وصور عارية داخل الحمام لأخرج بسرعة".

 

ووفقا لما نقل الموقع" عن ضابط في جهاز الأمن الداخلي الفلسطيني قوله إن "المخابرات الصهيونية تضع كاميرات مراقبة مخفية لتسجيل المقابلة للتعرف إلى نفسية الصياد والكاميرات كذلك موجودة داخل الحمام لمعرفة مدى استجابة الصياد لهذه الصور الإباحية, وفي حال الاستجابة يتم استكمال المسلسل من خلال تعرضه لمغريات أكبر عبر المجندات ليتم تصويره في أوضاع مشينة لابتزازه".

 

وينهي الصياد حديثه أن ضابط المخابرات حاول أن يحصل على أكبر قدر من أرقام الجوالات لكل شخص يذكره أمامي, وفي نهاية المقابلة قاموا بتعصيب عيني مرة أخرى وصعدت داخل جيب لينقلني إلى معبر بيت حانون "إيرز" ومن ثم إلى غزة.