خبر « حماس » تكثف لقاءاتها غير المعلنة مع الفصائل سعياً للتوصل إلى تهدئة

الساعة 08:50 ص|14 يناير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

قالت مصادر محلية موثوقة إن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة كثفت، خلال الأيام الماضية، عقد لقاءات غير معلنة مع فصائل وقوى سياسية بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وأكدت هذه المصادر لـ صحيفة "الأيام" أن اللقاءات عقدت في مدينة غزة وحضرها قادة من المستوى القيادي الأول، مشيرة إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن بشأن هذه القضية.

وبحسب المصادر نفسها، فإن اللقاءات أجريت مع حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ولجان المقاومة الشعبية التي أعلنت خلال الأسابيع الماضية عن إطلاق صواريخ محلية الصنع باتجاه إسرائيل.

وتسعى "حماس" من خلال هذه اللقاءات إلى تثبيث تهدئة في قطاع غزة لتجنب التهديدات الإسرائيلية المستمرة باجتياح قطاع غزة أو تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.

وكان إسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة دعا قبل يومين إلى تكثيف اللقاءات بين الفصائل من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار.

وقال الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، إنه لا يعارض أية دعوات لعقد لقاءات بين الفصائل لنقاش الوضع السياسي والتهديدات الإسرائيلية باجتياح القطاع وسبل مواجهتها، مؤكداً الحاجة لنقاش "سبل تخفيف حدة السلوكيات التي تقوم بها حكومتا رام الله وغزة وانتهاك الديمقراطية".

وتحدث مهنا عن "أهمية إيجاد قواسم مشتركة بين القوى المختلفة لخدمة مصالح الناس"، وكرر موقف "الشعبية" من قضية التهدئة، مشيراً إلى معارضتها التهدئة وتشديدها على أهمية ممارسة المقاومة والدعوة إلى تشكيل جبهة مقاومة موحدة.

وقال: إن الفصائل يمكن أن تأخذ بعين الاعتبار الظروف المحيطة بممارسة بعض أشكال المقاومة.

يذكر أن "حماس" تفرض تهدئة غير معلنة في قطاع غزة، وامتنع جناحها العسكري عن إطلاق صواريخ محلية الصنع على إسرائيل منذ عدة شهور.

وفي موازاة التهدئة أعلنت "حماس" عن حقها في الاستمرار بتطوير وتصنيع وجلب الأسلحة المتطورة لمواجهة الاحتلال.