خبر « حماس » تطالب بتشكيل لجنة تحقيقٍ عادلةٍ في مقتل الجندي المصري

الساعة 08:11 ص|12 يناير 2010

"حماس" تطالب بتشكيل لجنة تحقيقٍ عادلةٍ في مقتل الجندي المصري

فلسطين اليوم- غزة

أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الجندي المصري الذي قضى في أحداث الحدود الأخيرة لم يُقتل بنيرانٍ فلسطينيةٍ، مستغربًا إعلان وزير الخارجية المصري حصول بلاده على اسمَيْ شخصَيْن فلسطينيَّيْن متهمَيْن بالقتل، وطالب بتشكيل لجنة تحقيقٍ عادلةٍ لتحديد المسؤول عن إصدار التعليمات بإطلاق النيران.

 

واعتبر أبو زهري، في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة "فلسطين" اليوم الثلاثاء (12-1)، اتهامات المسؤولين المصريين تهرُّبًا من المسؤولية، ومحاولةً لإلصاق التهمة بالحركة، وللتغطية على جريمة إطلاق النار تجاه الشبان الفلسطينيين على الحدود المصرية الفلسطينية، نافيًا صلة "حماس" بهذا الموضوع.

 

ولفت أبو زهري النظر إلى أن الجندي المصري قُتل بنيرانٍ مصريةٍ كانت تستهدف شبانًا فلسطينيين كانوا قريبين من المكان، مشيرًا إلى أن تصريحات الدكتور طارق المحلاوي وكيل وزارة الصحة في محافظة شمال سيناء بأن وفاة الجندي المصري ناتجة من إصابته برصاصتين من الخلف؛ تنسف الرواية الرسمية المصرية من أساسها.

 

كما أشار المتحدث باسم "حماس" إلى تأكيد "اللجنة الشعبية" في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية، والتي تضمُّ أحزاب: "التجمُّع"، و"الكرامة"، و"الوفد"، و"المستقلين"، في إقليم سيناء؛ أن الرصاص الذي قتل به الشرطي المصري أحمد شعبان كان بالخطأ من الجانب المصري.

 

وطالب أبو زهري بتشكيل لجنةٍ عادلةٍ للتحقيق في هذه القضية، وتحديد المسؤول عن إصدار التعليمات للجنود المصريين بإطلاق النار على الشبان الفلسطينيين بدم بارد.

 

وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط زعم أن مصر حصلت على اسمَيْ "الشخصَيْن اللذين أطلقا النار على الجندي المصري أحمد شعبان" الذي قتل يوم الأربعاء الماضي خلال مواجهاتٍ اندلعت عقب انطلاق مسيرةٍ سلميةٍ على الحدود مع قطاع غزة.

 

يُشار إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل الجندي المصري وإصابة 35 مواطنًا فلسطينيًّا بجراحٍ؛ وصفت معظمها بالخطيرة، في حين وُصفت حالة اثنين من المصابين بالموت السريري، وإصابة طفل بالشلل.