خبر نائبة مقدسية تحذر من خطورة التهجير القسري للمقدسيين وحرمانهم من حقوقهم

الساعة 07:32 ص|12 يناير 2010

 

نائبة مقدسية تحذر من خطورة التهجير القسري للمقدسيين وحرمانهم من حقوقهم

فلسطين اليوم- القدس

أكدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد "أن تصريحات عضو بلدية الإحتلال في القدس الشريف إعلان حرب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس الشريف، منذرةً في الوقت ذاته" من خطورة هذه التصريحات على مصير المقدسيين وصمودهم في المدينة".

وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحفي تعقيباً على التصريحات التي أطلقها ياكير سيغف عضو بلدية الاحتلال في القدس:"إن هذه التصريحات كشفت الوجه الحقيقي والبشع الذي يمارسه الإحتلال ضد أبناء شعبنا، وتؤكد للمجتمع الدولي السياسة العنصرية اللاأخلاقية التي يتبعها الإحتلال بحق شعبنا المقدسي".

وأضافت النائب أبو زنيد، أن هناك سياسة متعمدة يشنها الإحتلال ومؤسساته في القدس ضد المقدسيين، تستهدف إفراغ المدينة من سكانها الشرعيين، مؤكدةً أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية ولن نتنازل عنها طال الزمن أم قصر.

وأكدت، أن الإحتلال أقام الجدار العنصري بدعوى الحفاظ على الأمن ولكن التصريحات الأخيرة تؤكد أن هذه الإدعاءات باطلة وزائفة ولا أساس لها من الصحة، فالإحتلال يشن حربا إجرامية بحق أبناء شعبنا، تتطلب وقفة عربية ودولية لوضع حد لهذه الجرائم التي إنتهك خلالها الإحتلال كافة القوانين والشرائع الدولية وضرب عرض الحائط كافة النداءات والمطالبات الدولية بوقفها".

وشددت النائب أبو زنيد، على أن بلدية الإحتلال تتبع سياسة تمييز عنصري ضد المقدسيين في محاولة منها لإجبارهم على ترك المدينة والرحيل، لكن هذه المحاولات فشلت في النيل من عزيمة وتمسك أبناء شعبنا في القدس، مؤكدةً على إصرار أبناء القدس بالبقاء والصمود في مدينتهم للحفاظ على طابعها الفلسطيني والتاريخي.

وطالبت، الدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوضع حد لسياسة الإحتلال والحرب المستمرة ضد المقدسيين، داعيةً المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية للوقوف بحزم تجاه ممارسات الإحتلال في المدينة.