خبر الأسرى للدراسات: إدارة السجون توجد المعاذير لحرمان الأسرى من الزيارات كحق أساسى

الساعة 10:34 ص|11 يناير 2010

الأسرى للدراسات: إدارة السجون توجد المعاذير لحرمان الأسرى من الزيارات كحق أساسى

فلسطين اليوم- غزة

أكدت شخصيات حقوقية لمركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال يتذرع بمنع زيارات أهالي أسرى قطاع غزة بأسباب أمنية ، مضيفين أن الاحتلال يربط بين زيارات الأسرى في السجون الإسرائيلية بزيارة للأسير شاليط .

 

وأكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى أن الاحتلال ومن خلال رفع محكمة ضده لمنع الزيارات برر موقفه بالرفض للتعامل مع حكومة " غير مقبولة – أو إرهابية على حد وصفه  " وأسند موقفه بمبرر سياسي لا يتعلق بشاليط .

 

هذا وانتقد الأسير " أبو نعيم " رد إدارة السجون واعتبره غير مقبول ، كون زيارات أهالي الأسرى لذويهم فى السجون لم تكن سابقاً بالتنسيق مع الحكومات بل مع الصليب الأحمر ، والأخير كان ينسق الزيارات بين الاحتلال وبين الأهالي مباشرة .

 

وتسائل " الأسير أبو نعيم " عن سبب منع الزيارات وبالمئات لأهالي الأسرى من الضفة الغربية بوجود حكومة معتدلة فى نظر الاحتلال ، اذا كان الأمر له علاقة بالحكومات ، مبيناً " الأسير أبو نعيم " أن إدارة السجون توجد المعاذير الغير منطقية لحرمان الأسرى من حقوقهم الأساسية .

 

هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن منع الأسرى من الزيارات مخالف لحقوق الانسان ولاتفاقية جنيف الرابعة التى تضمن الزيارات للأسرى تحت كل الظروف مرة واحدة فى الأسبوع للموقوف وكل أسبوعين للمحكوم ، مضيفاً أن هنالك قلق كبير يساور أهالي الأسرى على أبناءهم فى ظل المنع الذى تفرضه دولة الاحتلال عليهم ، وأن منع الزيارات

 

أحدث ثغرة كبيرة فى التواصل الاجتماعى بين الأسرى وذويهم ، ونقص حاد في احتياجات الأسرى الأساسية كالملابس والأحذية والأغطية ، وأن إداراة  السجون تفرض على الأسرى شراء هذه الاحتياجات من الكانتين وبأسعار باهظة  الأمر الذي يضاعف من معاناتهم .

 

هذا وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي للعمل على ضمان الزيارة لكل أهالى الأسرى فى غزة والضفة وال 48 وللأسرى العرب بعيداً عن سياسة المنع تحت أى حجة ، ودعا لاستئناف الزيارة بشكل طبيعي .

 

وناشد حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم لمساندة الأسرى فى قضيتهم واستئناف زياراتهم وفقاً للمواثيق الدولية التى حفظت لهم هذا الحق .