خبر عمرو موسى: لا بديل للورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية

الساعة 03:57 م|06 يناير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم الأربعاء أنه لا بديل للورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية التي حظيت بإجماع من كافة الأطراف الفلسطينية.

 

وقال موسى في تصريحات صحافية: :"إننا ننتظر كمواطنين عرب أن يتم التوقيع على هذه الورقة التي تم إعدادها بعد مناقشات مكثفة لأسابيع طويلة بين حركتي حماس وفتح".

 

وجدد موسي ترحيبه بالموقف الثابت الفلسطيني الذى أصر عليه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه لا مفاوضات دون وقف كامل للاستيطان والاعتراف بكافة المرجعيات الدولية لمفاوضات السلام.

 

وحول اقتراحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عملية السلام والتى قال إنها تحقق بعض التقدم في حين وصفها الرئيس الفلسطيني بأنها ضبابية ، قال موسى: "أنا لم أسمع وليس لدي علم بتلك المقترحات إلا ما أقرأه عنها في الصحف الاسرائيلية والدولية وبالتالي أنا أؤيد ما ذكره رئيس السلطة (عباس) أبو مازن بأن هناك ضبابية ولم تتضح الأمور بعد بحقيقة الموقف الاسرائيلي والذي يجب أن نكون متأكدين من حقيقته وليس مجرد وعود أو كلام معسول لأن هذا سنة أولى سياسية وليس من المعقول أنه بعد كل هذه السنوات أن نتكلم في مجرد وعود".

 

وحول الجهود العربية المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، جدد موسي التأكيد على أن النزاع الفلسطيني الفلسطيني أصبح حديث كل مواطن عربي وكذلك أحد الموضوعات التي يناقشها كافة الوزراء العرب عند زياراتهم ولقاءاتهم المتعددة، محذرا من أن استمرار هذا النزاع يشكل نقطة سلبية ومؤثرة على تحقيق الآمال الفلسطينية.

 

وقال موسي ردا على سؤال حول تأثير سير عملية السلام على الاتحاد من أجل المتوسط :"إن عملية السلام تؤدى إلى نتائج متعارضة وقوية بين الدول الأعضاء فى الاتحاد"، موضحاً أن الاتحاد لا يعالج عملية السلام وإنما يناقشها وبالتالي منذ إنشاء هذا الاتحاد ومنذ عملية برشلونة كانت إسرائيل ضمن الدول المطلة على البحر المتوسط وتم تسوية هذا بقبول عضوية فلسطين عضوية كاملة والجامعة العربية والدول العربية الموجودة ، لكنه استطرد قائلا "الوضع السياسي داخل الاتحاد بالطبع يتأثر كثيرا بالصراع العربي الاسرائيلي".

 

وفيما يتعلق بالمؤتمر الدولي الذي دعت بريطانيا إلى عقده في لندن حول اليمن وأفغانستان، قال موسى "أنا لا أريد أن أدخل في هذه المناقشة بعد المناقشات الكثيرة مع الاخوة في اليمن وآخرها مناقشة جرت بيني وبين وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في اتصال هاتفي منذ ثلاثة أيام وقال لي إنه ليس لديه أي تفاصيل وعندما يحصلون على التفاصيل سيتم إطلاع الجامعة العربية عليها".

 

وتابع موسى قائلا:"إذا كان الأخوة في اليمن مرتاحون لهذه الخطوة فإن موقف الجامعة العربية هو موقف داعم لليمن في كل الأحوال وفي النهاية لابد من موقف عربي إزاء هذا الموضوع اليمني".