خبر عباس لصحفيين سعوديين بالرياض: حماس تريد توقيع اتفاقية المصالحة بدمشق

الساعة 07:12 ص|31 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-الوطن السعودية

كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن أن من أهم العقبات في توقيع اتفاق المصالحة الوطنية طلب حركة حماس توقيع الاتفاق في دمشق بدلا من القاهرة التي أمضت وقتا طويلا للوساطة وصياغة اتفاق مقبول من الجميع.

 

 ووصف هذا الموقف بغير الأخلاقي، بعد أن تعللت الحركة في السابق بما جرى لتقرير جولدستون-على حد تعبيره. مشددا على أن قرار تأجيل التصويت على التقرير كان قرارا من المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية ودول عدم الانحياز. وعرض على الصحفيين السعوديين من جهاز كمبيوتر محمول ما أكد كلامه وهو مقطع لرئيس جلسة مجلس حقوق الإنسان التي تقرر فيها تأجيل التصويت.

 

كما أوضح عباس أن الحركة التي كانت تفاوض الإسرائيليين حول تبادل الأسير الإسرائيلي شاليت مع أسرى فلسطينيين عبر مصر هي التي ذهبت إلى الألمان ليقوموا بالوساطة بدلا من القاهرة. وجاءت هذه التصريحات في لقاء مع رؤساء تحرير ونواب رؤساء تحرير الصحف السعودية مساء أول من أمس قبيل مغادرة عباس الرياض بعد اجتماعه مع الملك عبد الله بن عبد العزيز.

 

وأكد عباس أن السلطة تدفع 58 % من ميزانيتها لغزة من أجل تلبية احتياجات أهلها من الماء والكهرباء، غير أن حركة حماس تستحصل رسوماً لنفسها من أهل القطاع على هذه الخدمات المجانية. وشدد على أن الأنفاق لا تضيف أي شيء مفيد لاحتياجات سكان القطاع، حيث تستخدم لتهريب الأسلحة والمخدرات والسجائر-حسب تعبيره.

 

 وقال إن جميع السلع تدخل القطاع عدا الأسمنت والحديد حيث تحتاجها 20 ألف وحدة سكنية دمرتها الحرب الإسرائيلية. وقال إن السلطة تحاول إحياء خطة السلام العربية، وتم تسليم الصحفيين السعوديين تقريرا عن الجهد الإعلامي والإعلانات التي قامت بها السلطة للترويج للخطة في إسرائيل والغرب والعالم العربي.

 

وقال إنه لا عودة للمفاوضات مع إسرائيل قبل معـرفة مرجعية السلام وتوقف الاستيطان.

وكشف أن هناك اتصالات لحماس مع إسرائيل. وشدد أبو مازن على أنه لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة. وأكد أنه ليس له مرشح معين ولا يتبنى أي مرشح.