خبر توقعات بشن حرب على غزة ولبنان بعد انتهاء تدريبات الجبهة الداخلية في إسرائيل

الساعة 08:37 م|27 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : غزة  

ذكر محلل "فلسطين اليوم" للشؤون الإسرائيلية بأن إسرائيل بعد انتهاء حرب لبنان الثانية والحرب على غزة لا زالت تعتبر نفسها لم تحقق قوة الردع، موضحاً أنها لن تمر مرور الكرام حول هزيمتها في لبنان ولن ترضى بوجود فصائل مسلحة تتعاظم قوتها يوماً بعد يوم في القطاع.

ويشير محللنا إلى أنه ومنذ انتهاء الحربين قامت ولا تزال الجبهة الداخلية في إسرائيل بتركيب صفارات في جميع المدن والبلدات والكيبوتسات والمستوطنات وتقوم يومياً بإجراء اختبارات عليها، موضحاً أنها أوشكت على الانتهاء من تركيب واختبار صفارات الإنذار في مناطق مختلفة داخلها.

الأمر الثاني الذي يمكن أن يدل على أن إسرائيل تستعد للحرب هو تحويل الطوابق السفلى في جميع المستشفيات الإسرائيلية إلى أقسام طبية بكل معني الكلمة تحسباً من أن تصاب إحدى المستشفيات في الحرب القادمة بصاروخ يطلق إما من لبنان وإما من غزة، كما أن الجيش يواصل تدريباته بشكل يومي في القواعد العسكرية المنتشرة في إسرائيل.

فلو أضفنا تركيب صفارات الإنذار وتحويل الطوابق السفلى لأقسام طبية في المستشفيات الإسرائيلية وتدريبات الجيش اليومية إلى التصريحات الأخيرة التي أطلقها قادة الجيش وخاصة التي أطلقها قائد هيئة الأركان العسكرية غابي اشكنازي والذي هدد قائلاً:" إن الهدوء النسبي مع قطاع غزة يمكن أن ينتهي بعد فترة قريبة، وإن الهدوء النسبي على الحدود الشمالية هو وهمي"، إضافةً لتصريحات قائد المنطقة الجنوبية بالجيش العميد يوآف جالنت والذي قال بان الهدوء مع قطاع غزة ممكن أن ينفجر في كل لحظة"،كل ذلك يشير إلى أن إسرائيل تتجه صوب التصعيد.

ومن المتوقع أن تقدم إسرائيل بعد انتهاء مناسبة مرور عام على الحرب في غزة  وتحول أنظار الإعلام عن غزة عبر القيام بعمليات توغل واغتيالات في القطاع وعمليات أخرى في لبنان على غرار ما حدث الليلة الماضية في الضاحية الجنوبية من خلال تفجير سيارة تابعة لـ"حماس".

وحسب المحلل فإن "إسرائيل ستواصل التحرش العسكري قبل وبعد صفقة شاليط  لجر الفصائل الفلسطينية في غزة للحرب".