خبر يديعوت: أياً كان رد « حماس » فلن ينهي مفاوضات الصفقة .. معاريف: هناك شكٌ في موافقتها

الساعة 06:31 م|25 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة (عوض أبودقة)

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، :" إن صفقة الجندي جلعاد شاليط تتسبب بانقسام المواقف بين مؤيد ومعارض"، مضيفةً "أن الحسم ليس قريباً بعد".

وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ لها نشر اليوم الجمعة، أنه "في "حماس" يجب أن يتخذ كل قرار بالإجماع إن عارض أحدهم – لنقل أحمد الجعبري رئيس الذراع العسكري أو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي – ليس هناك قرار".

وأشارت الصحيفة إلى أنه مهما كان رد "حماس" سواء أكان بـ "نعم ولكن" أو "لا ولكن" أو "لا"، فلن ينهي المفاوضات.

وترى "يديعوت" أن بال نتنياهو سيكون مرتاحاً إن وافقت "حماس" على نقل الأسرى الثقال الذين سيخلى سبيلهم إلى غزة، لافتةً إلى أنه أكد في هذا الأسبوع أن ما يقف من وراء رده على اقتراح الوسيط ليس اعتبارات سياسية وإنما هو يتأرجح بين قطبين: واجب فدية الأسرى من جهة والقلق على أمن إسرائيل من جهة أخرى.

وتقول بهذا الصدد:" إن تم إرسال "السجناء" الثقال إلى غزة فإن الخطر الأمني سيقل"، ناقلةً عن أتباعه قولهم:" إنه هو كرس لقضية شاليط عشرات الساعات ...".

من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، :"إن هناك شكاً في أن توافق "حماس" على القبول بالرد الإسرائيلي على صفقة التبادل".

واتفقت الصحيفة - في تقريرٍ لها - مع "يديعوت" بأن "تنفيذ الصفقة سيستغرق مدة أطول"، مبيِّنةً:" لقد تم تجاوز القسم الأكبر من الطريق، ولكن هناك مسافة طويلة تمتد أمامنا فحركة "حماس" تنظر إن نفذت الصفقة في الظروف الحالية لها على أنها صفقة إبعاد وترانسفير".