خبر المصري اليوم: نقل المعدات لبدء المرحلة الثانية من « الجدار الفولاذى » بسرعة صاروخية

الساعة 06:47 ص|25 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-المصري اليوم

تواصلت أعمال الحفر فى إنشاء الجدار الفولاذى بين الحدود المصرية وقطاع غزة، فى مناطق مختلفة على طول الشريط الحدودى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من تركيب وغرس مواسير المياه من ساحل البحر المتوسط حتى منطقة البراهمة وبناء غرف للمضخات على مسافات قريبة-وذلك حسب ما ذكرته صحيفة المصري اليوم القاهرية اليوم.

 

وقال شهود عيان إن الأجهزة المعنية بدأت نقل معدات الحفر إلى منطقة صلاح الدين وبجوار الجندى المجهول للبدء فى المرحلة الثانية من الحفر.

 

وقالت منظمات حقوقية: «الجدار يهدد بكارثة بيئية لمخزون المياه الجوفى بمدينتى رفح المصرية والفلسطينية بعد البدء فى ضخ مياه البحر لإغراق الأنفاق، كما أنه يمثل أحد العوائق الاصطناعية والسياسية التى تؤثر بخطورة على المياه الجوفية».

 

وذكر الخبير الفلسطينى نزار الوحيدى أن الجدار سيحدث التلوث، بسبب سهولة نقل الملوثات إلى باطن الأرض، نتيحة لحدوث خلخلة فى التربة وسيحاصر غزة اقتصادياً ومائياً.

 

 من جانبه، تقدم عباس عبد العزيز، نائب مجلس الشعب المصري، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء حول بناء الجدار.

 

وتساءل النائب فى بيانه: هل المقصود من بناء الجدار الذى يجرى بسرعة الصاروخ هو إحكام الحصار على شعب غزة، الذى لا يجد قوت يومه، أم غلق الأنفاق المنفذ الوحيد لحياتهم، بعد أن تخلى عنهم الجميع؟ وطالب النائب الحكومة بالتراجع عن موقفها فى هذا الشأن.