خبر مجندون حديثا في جيش الاحتلال يتعهدون برفض تفكيك المستوطنات

الساعة 12:01 م|24 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

تعهد أكثر من 200 تلميذ ثانوي إسرائيلي، عشية تجنيدهم في الجيش رفض أي أمر بتفكيك المستوطنات في الضفة الغربية، وذلك في عريضة نشرتها الصحف الخميس.

وذكرت وكالة 'فرانس برس'، أن الشبان من تلامذة الصف النهائي الثانوي في مدارس تابعة للتيار اليميني المتشدد، كتبوا في العريضة 'نرفض تنفيذ اي امر يتعارض، بمشورة حاخاماتنا، مع التوراة لأن الولاء للتوراة يعلو على الولاء للجيش'.

واكد موقعو العريضة أن تفكيك المستوطنات 'يتعارض والواجب الديني القاضي باستيطان ارض إسرائيل بكاملها'، في إشارة إلى التسمية التوراتية لـ'ارض الميعاد' وتشمل إسرائيل والضفة الغربية.

وتندرج هذه العريضة في حملة احتجاج ينفذها المستوطنون ضد العقوبات التي فرضها وزير الجيش الإسرائيلي باراك على مدرسة تلمودية تتعاون مع الجيش.

وقرر باراك شطب مدرسة 'هار براخا' التي تتخذ مقرا في مستوطنة بالاسم نفسه في الضفة الغربية من البرنامج الخاص بالمتدينين في الخدمة العسكرية.

واتى هذا القرار بعد ان صرح جنود مدعومون من حاخام المدرسة علنا انهم يرفضون المشاركة في عمليات اخلاء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وينفذ هؤلاء الجنود خدمتهم في اطار برنامج 'مدارس التسوية' الذي يجيز لهم تنفيذ نصف الخدمة في اثناء متابعة دراساتهم الدينية. وتضم اسرائيل حوالى 60 مدرسة تلمودية في هذا البرنامج.

والخدمة العسكرية إلزامية في إسرائيل، يستثنى منها العرب. وتستمر ثلاثة اعوام للرجال وعامين للنساء.