خبر الأشقر: 122 أسير من قطاع غزة يقضون أحكاماً بالمؤبد

الساعة 08:28 ص|24 ديسمبر 2009

 فلسطين اليوم-غزة

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين بغزة بان سلطات الاحتلال تعتقل 775 أسيراً من قطاع غزة ، بينهم (131) أسير من القدامى وهم الذين امضوا أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال .

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان أسرى القطاع يتوزعون على 5 محافظات وهى محافظة رفح وتضم (149) أسير بينهم (11) أسير من القدامى وأقدمهم الأسير (عبد الرحمن القيق) والمعتقل منذ 18/12/1986 ، ومحافظة خانيونس ،وتضم (149) أسير ، بينهم (24) من القدامى وأقدمهم الأسير (يحيى السنوار ) والمعتقل منذ 21/1/1989 ، فيما محافظة الوسطى تضم (142) أسير ، بينهم (30) أسير من القدامى وأقدمهم الأسير (توفيق ابونعيم) والمعتقل منذ 14/5/1989 ، ومحافظة غزة تضم (167) أسير ، بينهم (44) من القدامى ،وأقدمهم وأقدم أسرى القطاع جميعاً الأسير (سليم على الكيال) والمعتقل منذ 30/5/1983 ، فيما بلغ عدد أسرى محافظة الشمال (168) ، بينهم (22) من القدامى وأقدمهم الأسير (إبراهيم بارود) والمعتقل منذ 9/4/1986 .

وأشار الأشقر إلى أن من بين الأسرى القطاع هناك (122) أسير يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة ، وهؤلاء لديهم أمل كبير في إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مقابل شاليط ، حيث أكدت فصائل المقاومة على وضع أسمائهم ضمن الصفقة .

وأن من بين أسرى القطاع ( 32 ) أسير من عمداء الأسرى وهم الذين مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل ، بينهم اسير واحد فقط أمضى أكثر من 25 عاماً فى السجون وهو الأسير "سليم الكيال) عميد أسرى غزة .

فيما لا يزال الاحتلال يحرم أسرى غزة من الزيارة بشكل جماعي ،منذ ما يقارب 3 سنوات ،كذلك يحرمهم من التواصل مع ذويهم عبر الرسائل أو الهواتف ، حيث يعانى أسرى غزة جراء منعهم من الزيارة من ظروف قاسية للغاية ،ويشتكون من نقص شديد في الملابس والأغطية والحاجيات نظراً لعدم وصولها عن طريق الأهل ، فيما يعتمد هؤلاء بشكل أساسي على زملائهم من أسرى الضفة والذين بدأ الاحتلال يضيق عليهم ، ويحدد لهم كميات معينة من الملابس وعلى فترات متباعدة ، لكي تستمر معاناة أسرى القطاع ، وخاصة مع دخول فصل الشتاء القارص البرودة ،وهذا يعتبر انتهاك واضح وصريح للمادة ( 116 ) من اتفاقية جنيف التي تنص على انه يسمح لكل شخص معتقل باستقبال زائريه، وعلى الأخص أقاربه على فترات منتظمة .

وأعرب أهالى أسرى القطاع وخاصة القدامى منهم خلال ترددهم المتواصل على وزارة الأسرى عن أملهم الكبير في ان تشمل الصفقة أبنائهم ، حتى تعم الفرحة أرجاء الوطن ، مؤكدين على ثقتهم العالية بالفصائل الآسرة لشاليط في أنها لن تتخلى عن أسراها ، وأنها تعتبر الأسرى أمانة فى عنقهم ، لذلك فهم مطمئنون لتلك الفصائل ولطريقة إدارتها لمعركة تحرير الأسرى .