خبر نادي الأسير: سلطات الاحتلال تحتجز 35 أسيرة في سجونها

الساعة 12:56 م|21 ديسمبر 2009

نادي الأسير: سلطات الاحتلال تحتجز 35 أسيرة في سجونها

فلسطين اليوم- رام الله

أكد نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال لا زالت تحتجز في سجونها 35 أسيرة فلسطينية في ظروف لا إنسانية وقاسية للغاية.

 

وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير، في بيان صحفي، إن هناك 17 أسيرة في سجن الشارون، ومثلهن في سجن الدامون، وأسيرة واحدة في عزل نفي تريستيا وهي الأسيرة وفاء البس من قطاع غزة، والمعتقلة منذ منتصف العام 2005.

 

وأشار فارس إلى وجود 20 أسيرة صدرت بحقهن أحكاما مختلفة، منهن خمس أسيرات يقضين حكما بالسجن المؤبد، إضافة إلى 12 أسيرة لا زلن موقوفات على ذمة المحكمة، منهن أسيرة موقوفة للتحقيق معها وهي ميسر عطياني من نابلس التي اعتقلت مطلع الشهر الجاري، كما توجد ثلاث أسيرات رهن الاعتقال الإداري وهن: ماجدة أبو فضة، وتم التجديد لها أربع مرات، ورجاء الغول من جنين جدد لها مرتين، وهناء الشلبي جدد لها أيضا مرتين.

 

وأوضح رئيس نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال العام الجاري 14 أسيرة، ولم تفرج عن أي واحدة منهن، لا زال غالبيتهن موقوفات على ذمة المحكمة.

 

وأضاف فارس أن أوضاع الأسيرات في الفترة الأخيرة أضحت سيئة للغاية، بسبب قيام السجانين بعدم الاستجابة لطلباتهن، متحججة بأن الأسيرات قد يكن ضمن صفقة شاليط، إضافة إلى أوضاع السجن المزرية، فالأسيرات في سجن الشارون يعانين من انقطاع المياه بشكل متكرر، وان الحمامات هناك بحاجة إلى صيانة حيث أن أمطار الشتاء تصل إليهم أثناء وجودهن في الحمام بسبب عدم صيانة السقف.

 

وبين فارس، أن إدارة مصلحة السجون تتعامل بسياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى والأسيرات، بحيث أصبح المسكن هو علاج لكافة الحالات المرضية، وكذلك الانتظار لعدة شهور من اجل إجراء الفحوصات، أو الانتظار بالدور كما تدعي الإدارة لإجراء عملية جراحية لأحد الأسرى أو الأسيرات.

 

ونوه فارس إلى أن الأسيرات بالإضافة إلى وجودهن في السجون غير الإنسانية، يعانين من بطش السجانين أثناء التنقلات ما بين السجون، أو أثناء نقلهم لتلقي العلاج، أو النقل إلى المحاكم الإسرائيلية، بحيث وصفت الأسيرات هذه التنقلات برحلة العذاب، يتعرضن خلالها لشتى أنواع الشتائم من قوة 'النحشون'، وهي قوة إسرائيلية متخصصة بنقل الأسرى من وإلى السجون والمحاكم، إضافة إلى الوقت الذي يقضينهن في هذه الرحلة بحيث يتجاوز في الغالب الثماني ساعات، 'علما بأن المسافة ما بين السجن والآخر، أو لأحدى المحاكم أو المستشفيات لا يحتاج لأكثر من ثلثي ساعة'.

 

وقال فارس إن إدارة السجون لا زالت تمنع الأسيرات من إخراج الإعمال اليدوية أثناء زيارة الأهل، وتحرمهن من إدخال الكتب، أو الملابس إلا ما ندر منها، وتعاني الأسيرات أيضا من عدم السماح بإدخال الأحذية عن طريق زيارة الأهل.