خبر الأسرى للدراسات: الطعام المقدم للأسرى ملوث وغير صحي وفقير كماً ونوعاً

الساعة 06:13 ص|14 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن الطعام المقدم للأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية غير صحي ويفتقر للعنصر الغذائية الأساسية الصحية كماً ونوعاً، مشيراً إلى أن من يطهوا الطعام للأسرى الأمنيين في السجون هم من الشذاذ الجنائيين اليهود بعد سحبها من الأسرى الفلسطينيين .

وأوضح المركز في تصريحٍ صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، أن المطابخ في السجون كانت بيد الجنائيين في بداية السجون ، وبعد جهد جهيد ونضالات كان ضحيتها عشرات الشهداء من أبناء الحركة الوطنية الأسيرة تم تحسين ظروف الطعام المقدم للأسرى في السجون ليطهوا طعامهم بأياديهم ما يشعرهم بالأمان والاطمئنان .

كما وأكد المركز أن السنوات الأخيرة شهدت هجمة شرسة على الأسرى بدأت بسحب الإنجازات في السجون ومصادرة ما حققه الأسرى بالعذابات، وكان منها سحب المطابخ وقام عليها جنائيون يهود حاقدون ، وجزء من هؤلاء لم يتوانوا في وضع الأوساخ في الطعام ، الأمر الذي اعترف به بعضهم .

وبيَّن رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات أن الطعام المقدم للأسرى وخاصة المرضى منهم غير صحي وغير نظيف وغير صالح ولا يكفي لسد جوع الأسرى بلا كانتين من على حسابهم الخاص وإنهم يشعرون بالجوع الحقيقي فى بعض السجون ، مؤكداً أن وجبات الطعام تفتقر للكمية المطلوبة من اللحوم والخضروات والفواكه .

وأضاف "أن الأسرى في السجون اشتكوا مرارا عبر رسائل وصلت للمركز بأنهم  اشتبهوا بأشياء في الطعام " كأعقاب السجائر أو حبيبات من الحصى أو قطع زجاجية أو معدنية " ومعظم الأسرى يشمئز ولا يطيق تناول كل ما طهاه الجنائيون ، وهنا تكمن مشكلة النقص في "الكانتينا" فكل ما يباع في مقصف السجن أغلى أضعاف المرات من قيمته في المناطق الفلسطينية" .

هذا وناشد حمدونة الجميع من متخصصين وباحثين ومؤسسات رسمية وأهلية وجمعيات حقوق الإنسان والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم للضغط على دولة الاحتلال لتحسين شروط حياتهم وإعادة المطابخ للأسرى الأمنيين وزيادة كميات الطعام وتحسين نوعيتها.

واعتبر مركز الأسرى أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.