خبر المخابرات الإسرائيلية: القيادة الفلسطينية تنشط في العالم لفرض حل على « تل أبيب »

الساعة 02:30 م|11 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية :" إن جهازي المخابرات الإسرائيليين، "الشاباك" و "أمان"، قدما تقريراً لحكومة بنيامين نتنياهو، مفاده أن القيادة الفلسطينية كثفت نشاطها بين الأوساط الدولية، في سعي لفرض حل على "إسرائيل"، في صلبه إقامة دولة فلسطينية".

وأضافت الصحيفة، "أن اجتماع الطاقم الأمني المقلص للشؤون الأمنية والسياسية في الحكومة الإسرائيلية الذي عقد مساء أمس الأول كان في صلبه بحث حول الجمود في العملية السياسية والمفاوضات مع الجانب الفلسطيني، بحضور كافة الأجهزة الاستخباراتية، ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي".

وحسب الصحيفة، فإن "الرسالة الأساسية التي كانت في تقرير جهاز "الشاباك" والمخابرات العسكرية، تقول إن القيادة الفلسطينية "تعمل كي تفرض على "إسرائيل" تسوية سياسية "من فوق"، من خلال الأسرة الدولية".

وحسب التقرير، فإن الهدوء الأمني في الضفة الغربية المحتلة، "وحقيقة أن السلطة تعمل ضد (ما يسميه الاحتلال) الإرهاب بشكل جعلت الأسرة تتوجه إلى إسرائيل بدفع العملية السياسية".

وجاء أيضاً، أن "السلطة الفلسطينية تعمل وفقاً لخطة رئيس الوزراء سلام فياض وتقوم بإصلاح شامل في مؤسسات الحكم، ولاسيما في قوات الأمن والمنظومة المصرفية".

وأضافت الصحيفة، أن "كبار قادة المخابرات أشاروا إلى أن الدمج بين تقليص العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وبين تطبيق خطة فياض على الأرض، يجلب ضغطاً سياسياً على إسرائيل للتقدم مع الفلسطينيين".

وقال رئيس "الشاباك، يوفال ديسكين في الجلسة، :"إن الفلسطينيين يريدون مواصلة بناء دولة من تحت، وبالتوازي العمل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كي تفرض الأسرة الدولية تسوية على إسرائيل من فوق".

ونقلت الصحيفة عن وزير إسرائيلي لم تذكر اسمه، قوله، إنه "بسبب الجمود في المسيرة السلمية، نشأ فراغ دخلت إليه كل أنواع الدول بمبادرات ليست جيدة لإسرائيل، وهذا أيضاً على ضوء حقيقة أن الولايات المتحدة وصلت هي أيضا إلى مأزق في مساعيها، مما زاد من تفاقم المشكلة".