خبر فرنسا دخلت على الخط ..لقاءات في دمشق والعريش لإزالة العقبة الأخيرة في صفقة الأسرى

الساعة 11:34 ص|10 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

دخلت الحكومة الفرنسية على خطوط المفاوضات والاتصالات لانجاز صفقة تبادل الأسرى في محاولة لمنع انهيارها، والتي تنتظر التوقيع رسميا من حركة حماس وإسرائيل، وقد منحت هذه الصفقة والجهود التي تبذل لإتمامها حركة حماس مكسبا آخر يتمثل في تطور العلاقات الأوروبية مع الحركة.

وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة  صحيفة "المنار" المقدسية أنه بناء على طلب القيادة الفرنسية، التقى مسؤول استخباري فرنسي رفيع المستوى مساء الاحد الماضي في العاصمة السورية مع قيادات رفيعة المستوى في حركة حماس بينها قيادي بارز في الحركة وصل الى دمشق من غزة للمشاركة في هذا اللقاء.

وقالت المصادر أن اللقاء المذكور تناول الجهود الرامية لإغلاق ملف صفقة تبادل الاسرى والمفاوضات الحساسة التي تجري بين حماس واسرائيل، وقد منح المسؤول الأمني الفرنسي الحركة ضمانات فرنسية تضاف الى الضمانات الممنوحة لها من مصر وألمانيا بهدف تجاوز عقبة رئيسة تتعلق باصرار حماس على الافراج عن قيادات سياسية فلسطينية دون أية قيود وبدون ملاحقة من جانب اسرائيل مستقبلا.

وتضيف المصادر أن الضمانات الفرنسية أضيفت الى الضمانات الالمانية والمصرية التي سلمها الوسيط الالماني لقيادات من حماس التقاها قبل ايام قليلة في مدينة العريش، وذلك لمنع انهيار المفاوضات كما حصل في جولة المفاوضات في الايام الاخيرة لولاية ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل، ووصفت المصادر المفاوضات الجارية حاليا حول صفقة التبادل بين حماس واسرائيل بالحساسة والحرجة والمفصلية وتسبق لحظات ما قبل التوقيع الرسمي عليها.