خبر وسط حملة شرسة من قبل الاحتلال ..ما هو مصير وثيقة السويد اليوم!

الساعة 06:25 ص|08 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-رام الله

يعقد وزراء خارجية الدول الأوروبية اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل جلسة سرية لبحث مسودة "اقتراح سويدي" يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية، وذلك وسط حملة إسرائيلية "شرسة" من أجل إجهاض أي إعلان أوروبي من هذا القبيل.

 

وقال د. غسان الخطيب مدير المكتب الاعلامي الحكومي، ان وزراء الخارجية الاوروبيين سيتجهون اليوم لاقرار الوثيقة السويدية كما هي، مستبعدا ما تناقلته وسائل الاعلام من ان المقترح الفرنسي والذي يدعو الى الشروع باحياء عملية السلام وصولا لدولة فلسطينية ذات سيادة وتكون القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والاسرائيلية قد دخل فعلا على الوثيقة.

 

وأشار الدكتور الخطيب ان السلطة "تبذل جهوداً مكثفة للوصول إلى موقف أوروبي بناء وإيجابي من خلال العمل لإقناع الأوروبيين بقبول المسودة السويدية"، مشيرا الى ان الرئيس عباس والحكومة الفلسطينية كثفت من اتصالاتها لتأمين الدعم الاوروبي للوثيقة من خلال لقاء قناصل ومندوبي الدول الاوروبية.

 

وحول امكانية نجاح التدخل الاسرائيلي في عرقلة الوثيقة، اضاف الخطيب انه يستبعد ان ترضح اوروبا لتهديدات اسرائيل لانها تعرف ان ما تقوم به هو خطوة اقرها القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات العلاقة.

 

ومن الجدير ذكره انه وفي حال ادخال التعديلات الفرنسية على المقترح السويدي فان ذلك يعني أن الاتحاد الأوروبي يكون قد تفادى الإشارة إلى تقسيم القدس من جديد وفق النص السويدي الذي سارعت إسرائيل إلى محاربته والضغط على أطراف أوروبية لإجهاضه.

 

كما أعلن عطية أن مؤتمرا صحفيا سيعقد الساعة الواحدة ظهر غد ( الثلاثاء) لإعلان الاجتماع الوزاري الاوروبي.