خبر حسام: أوضاع معيشية قاسية وانتهاكات في معسكر حوارة

الساعة 10:20 ص|02 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم- نابلس

قالت جمعية الأسرى والمحررين 'حسام'، اليوم، إن الأوضاع المعيشية للأسرى في معسكر حوارة صعبة وقاسية، بسبب إهمال إدارة المعسكر وممارساتها القمعية.

 

وأفادت الجمعية في بيان صدر عنها، بأن إدارة المعتقل تمنع إدخال الكانتينا والملابس ومواد غذائية للمعتقلين، في معسكر حوارة الذي يحتجز فيه نحو 14 أسيراً قابلين للزيادة بسبب الاعتقالات اليومية.

 

وأضاف البيان أن غالبية المعتقلين لم يخضعوا للتحقيق ولم توجه لهم أية تهمة، وبعضهم قدم لمحكمة تمديد التوقيف في معسكر سالم، والبعض الآخر تم تحويله للاعتقال الإداري، ومن بين المعتقلين أربعة من صغار السن لا تتجاوز أعمارهم 18 عاما.

 

وتحدث أحد الأسرى المفرج عنه من المعتقل لجمعية حسام عن حال المعتقلين في حوارة، مشيرا إلى أن الوضع سيء للغاية بسبب المساحة الضيقة للغرف، إذ لا تتسع الغرفة لأكثر من 3 معتقلين، ويحتجز فيها ما بين 5 إلى 6 معتقلين، ومساحة ساحة الفورة صغيرة، وكذلك كمية الأكل قليلة وغير جيدة.

 

وقال البيان إن الأسرى يشتكون من أن الرعاية الصحية سيئة وبطيئة، وكذلك لا تتوفر في المعسكر أية وسيلة إعلامية وهم معزولون عن العالم الخارجي. وتميز هذا المعسكر قسوة وشدة الإدارة في تعاملها مع الأسرى، ومنع المحامين من إدخال أية أغراض للمعتقلين، ويسمح فقط للصليب الأحمر بإدخال الملابس الداخلية كل فترة زمنية طويلة.

 

وأضاف أن الأسرى في هذا المعسكر يعانون من نقص الملابس في فصل الشتاء، وكذلك من قلة الطعام وتقديمه في مواعيد غير منتظمة.

 

وأشار أيضا إلى تعرض الأسرى خلال نقلهم إلي محكمة سالم، بهدف تمديد التوقيف، للضرب من قبل الجنود والحراس.