خبر هآرتس: حكومة نتنياهو تعمل وفق إستراتيجية تسعى لتغيير الميزان الديموغرافي في القدس

الساعة 10:10 ص|02 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم، حكومة نتنياهو وبلدية القدس تعملان طبقاً لـ"إستراتيجية ورؤيا" سعياً إلى تغيير الميزان الديموغرافي في المدينة، وعزل شرقي المدينة عن الضفة الغربية.

ويحدد تقرير الصحيفة أن حكومة إسرائيل وبلدية القدس تساعد جمعيات اليمين المتطرف، ومنها جمعية "عطيرت كوهنيم" و"إلعاد" لتطبيق هذا الحلم والسيطرة بشكل أساسي على منطقة ما يعرف بـ"الحوض المقدس" في المدينة.

ووفقاً للتقرير فإن "جهات يمينية خاصة تقوم بشراء بيوت معدودة في الأحياء العربية وتحاول زرع مستوطنات يهودية في قلب الحي الإسلامي".

ويخصص التقرير جزءاً كبيراً من صفحاته لمسألة الحفريات الأثرية الإسرائيلية في القدس وخاصة في محيط الحرم القدسي، حيث يقول: "إن الحفريات الأثرية في سلوان، وفي البلدة القديمة، وفي منطقة الحرم القدسي تتركز بشكل أساسي حول ما أسمته "التاريخ اليهودي""، مضيفةً:" فقد تحول علم الآثار إلى أداة أيديولوجية لصراع قومي ديني يدار بصورة تغير هوية وطابع المدينة وتهدد الاستقرار فيها"، كما قالت.

ويحدد التقرير في باب آخر أن المقدسيين يعانون من مشاكل خطيرة للغاية، حيث قال: "إن توسع الاستيطان، أشعل العنف من قبل المستوطنين باتجاه فلسطيني المدينة.. فشرطة إسرائيل تقف شاهدة على استمرار العمليات والجرائم لكنها لا تتحرك كما يجب".