خبر عطاء غزة تشرع بتوزيع آلاف حصص الأضاحي على الفقراء والمنكوبين

الساعة 10:55 ص|28 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

قالت رجاء أبو غزالة شعث مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية جهود غزة التطوعية للإغاثة السريعة (عطاء غزة)، اليوم، إن جمعيتها ستباشر ثاني أيام العيد بتوزيع آلاف من حصص اللحوم على المواطنين الفقراء والمنكوبين.

وأشارت أبو غزالة، في كلمة لمناسبة العيد، إلى أن مؤسستها تعمل على قدم وساق من أجل تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية الطارئة خلال الأيام المقبلة للتخفيف عن كاهل المواطنين الفقراء.

ونبهت إلى الحاجة الماسة لسكان القطاع لتلقي المساعدات خصوصا وأنهم يعيشون في ظروف مادية ونفسية سيئة للغاية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأشادت بالدور التاريخي والإنساني التي قامت به الجمعية خلال الست أعوام الماضية، ووعدت الفقراء والمحتاجين والمساهمين بأن تبقى الجمعية عند حسن ظنهم.

وأكدت 'أن الجمعية التي تأسست لخدمة شريحة الفقراء واليتامى والمساكين والأسر المستورة, ستبقى وفية لرسالتها وستظل تحمل هم هذه الشرائح التي تعاني من ويلات الفقر والعوز'.

ولفتت أبو غزالة إلى قيام المؤسسة منذ تأسيسها بتوزيع عشرات آلاف الطرود والمساعدات النقدية والمادية والعينية على عشرات آلاف الأسر في كافة أنحاء محافظات القطاع الخمس، كما أن الجمعية كانت سباقة وفي طليعة المؤسسات التي عملت في الظروف القاهرة والصعبة.

واستعرضت أبو غزالة العشرات من المشاريع الإغاثية والتنموية التي نفذتها الجمعية خلال الأعوام الماضية ومن أبرزها الحملات الاغاثية الضخمة والمتواصلة خلال وما بعد فترة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، مؤكدة أن الجمعية قدمت مساعدات بملايين الدولارات.

وتحدثت عن المشاريع التنموية، وشكرت الأخوة المصريين على كل ما قدموه من مساعدات ساهمت بنهوض ونمو الجمعية، كما الأخوة دار الفتى العربي لما قدموه من مساعدات حيث قدموا ما يزيد عن مئة ألف كتاب وقصة مفيدة 'أتاحت الفرصة أمامنا لننطلق بمسيرة التنمية والتوعية وتمكنا من افتتاح 23 مكتبة متميزة ومجهزة بشكل كامل مستهدفة بهذا المشروع التنموي جميع المناطق المهمشة داخل القطاع'.

ووعدت بالمزيد من العطاء واستكمال هذا البرنامج مستقبلاً، مؤكدة أن مشروع التفريغ النفسي وتشجيع الأطفال على القراءة سوف يبدأ بعد العيد مباشرةً.

وأكدت حرص الجمعية على تطوير نفسها وتوسيع نطاق عملها بما يضمن استفادة أكبر شريحة ممكنة من الفقراء والمحتاجين.

وقالت أبو غزالة: 'إن الجمعية تولي أهمية قصوى لمساعدة الأطفال والمرأة والعمل على النهوض بهم ثقافيا واجتماعيا ونفسيا، وتبدي اهتماماً كبيراً لبرنامج كفالات ودعم الأيتام في قطاع غزة لتحسين أوضاعهم المعيشية والمساهمة في تضميد جراح فئة مهمة جداً من أبناء شعبنا الفلسطيني، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين أحوال الأسر الفقيرة في المجتمع، من خلال تقديم المساعدات العينية والنقدية لهم، والسعي الجاد إلى تشبيك هادف وبناء مع المؤسسات الأهلية لتفعيل التكامل المؤسساتي بين المؤسسات الأهلية في مجتمعنا.