فلسطين اليوم – رام الله
قال رئيس السلطة محمود عباس، إنه كان لرئيس الوزراء الإسرائيلي الخيار بين التسوية وبين والاستيطان فاختار للأسف الاستيطان.
وأوضح عباس في خطاب ألقاه بالمجلس الاقتصادي لأمريكا اللاتينية والكاريبي التابع للأمم المتحدة لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنه أمام هذا الموقف الإسرائيلي فإننا نتشاور ونتدارس مع أشقائنا العرب ومع مجموعة الدول اللاتينية والإفريقية والأوروبية والأسيوية، وفي المستقبل مع الإدارة الأمريكية إمكانية الذهاب إلى مجلس الأمن بهدف ترسيم حدود دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران 1967، بعاصمتها القدس.
وتابع أن هدفنا الذي سنستمر بالسعي إليه هو دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس.
وقال الرئيس عباس: بعد 61 عاما من النكبة آن الأوان للشعب الفلسطيني أن يعيش بأمن وسلام في دولته المستقلة ذات السيادة.