خبر الأسرى للدراسات: مناشدة من عائلة أسير محكوم مدى الحياة ومصاب بمرض القلب والربو

الساعة 02:13 م|26 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – غزة

ناشدت زوجة الأسير محمود محمد سلمان " 53 عام ومحكوم مدى الحياة " من بيت لاهيا بقطاع غزة عبر مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية والطبية للتدخل لانقاذ حياة زوجها المصاب بمرض القلب والربو والموجود فى مستشفى سجن الرملة ، وطالبت الاحتلال بالموافقة لادخال طبيب خاص يطمئنها على حياة زوجها الأسير سلمان والتي لم تراه ولم تعرف عنه شيء منذ سنين بسبب منع الزيارات .

 

يذكر أن الأسير المريض سلمان له فى الاعتقال 17 عام متتالية وهو أب لسبعة أبناء تزوج بعضهم  وهو فى الاعتقال ، ويعانى من المرض منذ عشر سنين وإدارة السجون  تستهتر بحياته ، الأمر الذى يشكل حالة قلق عليه .

 

من جانبه أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هنالك عدد كبير من الأسرى المصابين بأمراض مزمنة " كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواصير وزيادة الدهون والقرحة " بلا تقديم علاجات ولا فحوصات ملائمة ولا أطباء مختصين فى السجون مضيفاً أن هنالك تسويف للمراجعات وفى اجراء العمليات للأسرى المرضى .

 

ودعا حمدونة إلى انقاذ حياة الأسرى المرضى ، والكف عن سياسة الاستهتار الطبى والتى أودت بحياة عشرات الأسرى منهم  ، وشدد على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء فحوصات دورية وعمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وأكد على أهمية الحفاظ على حياة الأسرى التي باتت فى خطر .

 

ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على ادخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات .

 

واعتبر حمدونة أن الصمت على سياسة الاستهتار الطبى التى تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى فى المعتقلات يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .