خبر اكثر من الف صحفي لتغطية الحج

الساعة 09:52 ص|25 نوفمبر 2009

اكثر من الف صحفي لتغطية الحج

فلسطين اليوم- أ ف ب- عادل الزعنون

يجهد الصحفي النيجيري ابوبكر محمد علي لجمع المعلومات لاعداد تقريره التلفزيوني لمتابعة مناسك اكثر من مليونين ونصف المليون حاج بينما يحرص في نفس الوقت على اداء شعائر الحج.

ويقول ابو بكر محمد علي 35عاما وهو مراسل قناة (ان تي اى) التلفزيونية النيجيرية لفرانس برس "اسعى الى تغطية شاملة لمناسك الحج ومتابعة الحجاج واية احداث قد تطرأ وفي نفس الوقت اريد ان استغل مجيئ لاداء عبادة الحج".

ويضيف الصحفي علي وهو يجري اتصالات للحصول على معلومات حول منى والصعود لعرفات "ارسل رسالتين للتلفزيون يوميا حول التطورات ومراحل الحج واحوال الحجاج وخاصة حجاج نيجيريا حيث توفيت حالة بانفلونزا الخنازير".

ويشير الى اتخاذه اجراءات وقائية من هذا الوباء.

ويؤدي الحج هذا العام 100 ألف حاج نيجيري من بين مليون وستمئة الف حاج قدموا من خارج السعودية.

واوضح ان قناته تستعد للببث المباشر لمناسك الوقوف على عرفات "لكن حاليا اكتفي برسائل صوتية لان الامكانات المادية لا تسمح بتقارير مصورة تلفزيونية" مشيدا بالتسهيلات التي تقدمها وزارة الثقافة والاعلام السعودية.

وتوفر الوزارة مراكز اعلامية في جدة ومكة والمشاعر المقدسة (منى عرفات) لمساعدة الصحافيين على الحصول على المعلومات في اعداد تقاريرهم عن الحج.

وخصص المركز الاعلامي في جدة للصحافيين الاجانب الذين لا يمكنهم دخول مكة ،وزودت هذه المراكز بكافة النشرات والاحصائيات الرسمية وتتيح استخدام الانترنت والحاسوب.

ويشارك اكثر من 1000 صحفي محلي واجنبي في تغطية موسم الحج هدا العام مسجلين لدى وزارة الاعلام.

وصرح عامر العامر مدير العلاقات العامة في الاعلام الخارجي في وزارة الاعلام ان اكثر من الف صحفي يغطون الحج بينهم 85صحفي يمثلون كافة وكالات الانباء وشبكات التلفزيون العالمية و3000 صحفي من الدول العربية والاسلامية مع بعثات بلدانهم و300 صحفي محلي من المملكة اضافة الى 400 صحفي وفني من التلفزيون السعودي الرسمي".

واضاف "نقدم كل التسهيلات التي يحتاجها الصحافيون والاعلاميون لتغطية  هذه المناسبة الدينية العظيمة" وتابع "لا توجد لدينا اي رقابة على التقارير التي يعدها الصحافيون".

محمدي مصور في محطة تلفزيون بنغلاديش يقول "تقوم وزارة الاعلام بتنظيم برنامج للصحافيين لمساعدتنا في عمل التقارير مثل زيارة مصنع كسوة الكعبة ومنطقة جدة التاريخية..ويؤمنوا لنا حافلات للتنقل ..هذه تسهيلات كبيرة ومفيدة".

وينشغل الصحافيون المرافقون لبعثات الدول العربية والاسلامية في تغطية مناسك الحج والتركيز خصوصا على اوضاع حجاج بلادهم.

لكن الصحافي الايراني عبد العظيم رفض ذكر اسم عائلته وهو مراسل لقناة تلفزيونية في ايران قال "لم نحصل على رخصة للعمل في تغطية الحج..طبعا لم يبلغونا ترفض السلطات السعودية طلب الرخصة للعمل ..تأخرت حتى الان".

 لكنه اكد انه وزملاءه وعددهم قرابة عشرين "نبث الاخبار والتقارير المتلفزة والصوتية لمؤسساتنا في ايران بشكل طبيعي تقريبا" وتابع "في بعض الاحيان يتعرض المصورون وهم يحملون كاميرة الفيديو للاستفسار من الامن اثناء التصوير خارج المبنى لكن سرعان ما تنتهي المسالة بترك المصور".

ويقول صالح المصري وهو مراسل اذاعة محلية الفلسطينية المحلية "نامل ان يتم معاملتنا مثل الصحافيين الاجانب باستخدام المراكز الاعلامية والتسهيلات لهم".

 ويقر المصري انه يعاني "من عدم توفير الامكانيات الكافية..احيانا نجد صعوبة في الحصول على مقابلة مع المسؤولين هنا لكن نحصل على المعلومات من وكالة الانباء السعودية".

وتحرص وكالة الانباء السعودية على بث تقارير واحصائيات وبيانات باستمرار.

 وشدد محمود الهمص مصور وكالة الانباء الفرنسية الفوتوغرافي "نواكب كل التطورات ونتابع كافة المناسك" مشيرا الى ان بطاقة الصحافة التي نحصل عليها من وزارة الاعلام "تساعدنا على التنقل والتحرك بما في ذلك في محيط الحرم والمشاعر المقدسة".

وتواجه الكاميرات التلفزيونية صعوبات في التنقل بين الزحام حيث يسارع الحجاج للتحلق حول المصورين التلفزيونيين رغبة منهم لاظهار صورهم او اسماع صوتهم لذويهم.

 ويقول تامر المسحال 26عاما وهو مراسل قناة الجزيرة القطرية ان التغطية بالنسبة له "نواجه احيانا صعوبات لوجستية على الارض مثل التنقل وسط اكتظاظ الحجاج الحريصين على اجراء مقابلات تلفزيونية" وتابع "هناك اجراءات نتبعها في اعداد التقارير الميدانية والامور جيدة..نحاول التركيز على قصص اخبارية معبرة عن الحجاج".

ويضم فريق قناتي الجزيرة بالعربية والانجليزية  24 صحفيا وفنيا.