فلسطين اليوم : غزة
تدفق آلاف الموظفين من مختلف الفئات إلى المصارف لاستلام رواتبهم قبيل عيد الأضحى، لكن معظمهم جهروا بالشكوى، وأكدوا أن الرواتب لا تفي بمتطلبات العيد.
ويشير كثير من الموظفين إلى أنهم اتفقوا مع تجار الخراف على شراء أضحية العيد ودفع ثمنها على أقساط، لافتين إلى أن ما تبقى من الرواتب لا يفي باحتياجات أبنائهم من ملابس جديدة وغيرها.
وتساءل هؤلاء: "كيف يتمكن العاطلون عن العمل من الإيفاء بالمتطلبات التي يعجز الموظفين عن الإيفاء بها؟"، فيما يقول موظفون آخرون:" إن تسلمهم الرواتب أوقعهم في حيرة"، موضحين أن جزءاً كبيراً منها ذهب في تسديد ديون الشهر الماضي.
ويقول أحد أولئك الموظفين:" لا أعلم كيف سأرضي أبنائي فهم ينتظرونني على أحر من الجمر، أحدهم يحلم بخروف العيد، وآخر يريد حذاء جديداً وثالث يلح لشراء "كنزة" شتوية".
ثم أضاف "أنه لا يملك خياراً سوى العودة للاقتراض"، متمنياً أن يجد هذه المرة من يقرضه ويمهله في التسديد.