فلسطين اليوم – رام الله
ذكر نادي الأسير، اليوم، أن الأسيرات في سجون الاحتلال يعانين من المعاملة القاسية والفظة والاقتحامات المتكررة من قبل أفراد وحدة 'النحشون' التابعة لمصلحة السجون والمخصصة لقمع الأسرى.
وجاء على لسان الأسيرتين لينا الجربوني وقاهرة السعدي، أن معاملة وحدة النحشون المسؤولة عن نقل الأسرى من والى السجون والمستشفيات أو المحاكم سيئة جدا، حيث تقتحم هذه الوحدة غرف الأسيرات والأسرى وتواصل التنكيل بالأسيرات وتنفيذ الاعتداءات الجسدية والنفسين بحقهن.
وبينت الأسيرتين في بيان صحفي صدر عن النادي، أنه عند نقل إحدى الأسيرات من والى المحكمة، يتم وضعهن في البوسطة منذ الساعة الثالثة صباحا، وفي أحيانا كثيرة تم وضع كلاب مع الأسيرات، كما حصل مع الأسيرتين غفران زامل وعبير عودة، وعند عودتهن إلى القسم في سجن الشارون كن فزعات للغاية وخائفات ويبكين، حيث لم يتوقف الجنود من قوة النحشون من تخويفهن طوال الطريق بإفلات الكلب عليهن والذي لم يتوقف نباحه طوال نقلهن إلى المحكمة.
كما أشارت الأسيرة السعدي أنها رفضت الخروج إلى المستشفى للفحص احتجاجا على وضع القيود في رجليها ويديها أثناء نقلها للمستشفى، وهي قيود جديدة وتدعى 'مثلث ' مع فاصل ما بين اليدين ما يضطرها للمشي بانحناء.
وقالت إنه في إحدى المرات وأثناء وجود أسيرة في المستشفى للفحص وقعت بسبب القيود، مضيفة بان هذه الممارسات بحق الأسرى تعتبر نوع من الإذلال، مطالبة كافة المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن الأسرى الوقوف على هذه الممارسات وفضحها وإيجاد آلية لإيقافها.