فلسطين اليوم-القدس
يتوجه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس اليوم (الأحد) الى مصر للقاء الرئيس المصري حسني مبارك بعد أن نسق مواقفه السياسية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اول من امس الجمعة.
وقالت مصادر اسرائيلية إن موضوعين أساسيين سيكونان على جدول أعمال الاجتماع بين بيريس والرئيس المصري وهما استئناف المفاوضات على المسار الفلسطيني ــ الاسرائيلي، أما الثاني فهو الجهود المصرية ــ الالمانية المبذولة لابرام صفقة تبادل الجندي الاسرائيلي
الاسير في غزة جلعاد شاليت بأسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
كما يطلع بيريس الرئيس المصري على مبادرته التي يبلورها مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وبموجبها، تقام دولة فلسطينية مستقلة في حدود مؤقتة، على نحو نصف من أراضي الضفة الغربية (أكثر قليلاً مما للفلسطينيين الآن)، وبالتوازي، يتلقى الطرفان (اسرائيل والفلسطينيون) رسائل جانبية من الادارة الاميركية تتضمن ضمانات.
وبموجب الخطة "كل طرف يتلقى الضمانات التي تهدئه، الفلسطينيون سيتلقون ضمانات على إنهاء المفاوضات في غضون فترة زمنية محددة (بين سنة ونصف وسنتين) وكذا ضمانات في أنه ستكون في أيديهم في نهاية المفاوضات أرض مساوية في حجمها لما كان في أيديهم قبل حرب الأيام الستة. أما اسرائيل في المقابل، فتتلقى رسالة جانبية تعترف بشكل رسمي بالطابع اليهودي للدولة وترفض بذلك حق العودة، وكذا الترتيبات الامنية اللازمة (التجريد وما شابه)".
وتتوافق خطة بيريس ــ باراك مع المبادرة التي كان أطلقها القيادي في حزب (كاديما) شاؤول موفاز المتواجد حالياً في الولايات المتحدة الاميركية لتسويق خطته.