خبر موسى: اتصالات للإحاطة بالمشكلة بين مصر والجزائر، والقانون يجب أن يطبق على الجميع

الساعة 06:33 ص|22 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – وكالات

أكد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية أن الجامعة تجري اتصالات بمصر والجزائر والسودان للإحاطة بالفتنة الناجمة عن مباراة مصر والجزائر ، مشددا في الوقت ذاته على أن القانون يجب أن يطبق على الجميع في البلدان الثلاثة .

 

وقال الأمين العام ، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان الأوروبي جيرزى بوزيك عقب محادثاتهما "إن اللقاء تطرق إلى موضوع مباراة مصر والجزائر، ولقد تشاركنا في الضيق مما هو جار حيث أعرب رئيس البرلمان

 

الأوروبي عن دهشته البالغة من التطورات التي حصلت عقب مباراة مصر والجزائر".

 

وأضاف موسى أنه "كان شيئا مهما أن يشير البرلمان الأوروبي لهذا الموضوع لأنه شئ غريب أن يؤدى إلى المساس بالعلاقة القوية بين مصر والجزائر ".

 

وأضاف موسى إن الجامعة تتصل بكل الأطراف ، وقال" أجريت اتصالات كثيرة في اليومين الأخيرين مع مسئولين كبار في مصر والجزائر والسودان ، وسوف تستمر الجامعة العربية في إتصالاتها للإحاطة بهذا الموضوع الخطير الذي لايجب أن يترك دون ننهيه فوريا حتى لا يختلط الحابل بالنابل وتصبح بعيدة عن الحدود المعقولة في هذا الإطار".

 

وأكد الأمين العام للجامعة العربية على عمق العلاقات بين البلدين ، وقال إنها علاقات هامة بين مصر والجزائر وأعمق من كل هذه الأمور، فهي علاقات تتعلق بتصفية الاستعمار ، والمواقف القومية والوطنية والمساعدات المتبادلة ، والعزم والتعاون الكبير في العصر الحالي لتحقيق تقدم في المجتمعات العربية ، وأردف قائلا "كل هذا لا يجب أن يضحي به أو أن يتأثر سلبا بهذه الفتنة التي أراها مؤقتة ، وخرجت عن كل حد".

 

من جانبه وصف رئيس البرلمان الأوروبي محادثاته مع الأمين العام للجامعة العربية بأنها كانت مهمة للغاية ، موضحا أنها تناولت موضوع مباراة مصر والجزائر .

 

وقال إنه على الجميع الاستمتاع بمشاهدة مباريات وبطولات كرة القدم ، وأن التوترات التي تحدث نتيجة هذه المسابقات لا تفيد أيا من الأطراف.

 

وأعرب بوزيك عن تأييده لما تقوم به الجامعة العربية وأمينها العام في سبيل تهدئة الأمور ، وقال إن الجامعة العربية طرف موثوق به في تسوية المشكلات .

 

وعبر عن رغبة أوروبية فى زيادة الانخراط فى شئون منطقة الشرق الاوسط مشيرا إلى أن الإتحاد الأوروبي يود ألا يقتصر دوره على كونه مانحا أو ممولا فقط بل يريد أن يكون طرفا في تسوية الصراعات.

 

وحول موقف الجانب الأوروبي من توجه الجانب العربي والفلسطيني إلى مجلس الأمن للإعلان عن قيام دولة فلسطينية ضمن حدود 67 ، قال "إن هذا الطرح دقيق وذو طبيعة خاصة وأفضل الا أعطى رأيا حوله".

 

وأعرب رئيس البرلمان الأوروبي عن الشعور بالقلق إزاء عدم توصل الفلسطينيين حتى الآن إلى مصالحة فيما بينهم ، مؤكدا على أهمية إنجاز هذه المصالحة.