خبر سفيران لإسرائيل بأمريكا سابقاً: لا توجد أزمة في العلاقات بين « تل أبيب » و واشنطن

الساعة 04:45 م|20 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

نفى السفيران الإسرائيليان السابقان في واشنطن زلمان شوفال وموشي أرينز، وجود أزمة في العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية.

ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني عن شوفال تشديده على أنه "لا توجد أزمة ولا حتى أزمة صغيرة"، ورأى أنه على الرغم من أن "الطلب بعدم البناء في (مستوطنة) "غيلو" تبدو غريبة خصوصاً وأن الحديث يدور عن مكان يتم السكن فيه منذ أكثر من ثلاثين سنة وهذه ليست القدس الشرقية، ففي جيلو لم يكن يسكن عرب وبيوتها لم تُبن على أرض عربية خاصة".

وأضاف "ربما التبس الأمر على الأميركيين بين جيلو وبين التخطيط لحي (استيطاني) جديد بين "غيلو" وبيت جالا".

واعتبر شوفال أن المطلب الأميركي بوقف توسيع مستوطنة "غيلو" جاء بهدف "تشجيع أبو مازن وللتغطية على التصريحات التي أطلقتها هيلاري كلينتون "بأن تجميد الاستيطان لم يكن شرطا لاستئناف المفاوضات" وربما أرادوا القيام بشيء ما من أجل التوازن".

وأشار شوفال - الذي تولى منصب السفير مرتين في سنوات التسعينيات- إلى أن الأميركيين طلبوا مرات عديدة وقف الاستيطان لكنهم لم يتحدثوا بشكل مستوطنات معينة "وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مختلفة وهذا نابع من تغير مكانة أميركا في العالم ومن محاولات إجراء حوار مع أعداء ألداء مثل كوريا الشمالية وإيران"، كما قال.

وشدد على أنه "في نهاية المطاف العلاقات بين أميركا وإسرائيل قوية مثلما كانت في الماضي و"الكونجرس" يدعم إسرائيل بصورة تكاد تكون كاملة .. واعتقد أن هذا الدعم لن يخف وإنما على العكس".