فلسطين اليوم : ترجمة خاصة
كشفت مصادر استخبارية إسرائيلية أن السلطات المصرية قامت اليوم الجمعة، وبشكلٍ مفاجئ بسحب وحدة الهندسة العسكرية التي نشرتها على الحدود مع غزة، لمنع عمليات التهريب من سيناء للقطاع عبر الأنفاق.
ووفقاً لمصادر موقع "تيك ديبكا" الإسرائيلي فقد أشعل سحب مصر لوحدة الهندسة الضوء الأحمر في واشنطن و"تل أبيب"، حيث تم ذلك دون إبلاغ الإدارتين الإسرائيلية والأمريكية مسبقاً بتلك الخطوة.
وبحسب تلك المصادر فقد طلب الأمريكيون توضيحاً من القاهرة لمعرفة الأسباب التي جعلتهم يسحبون قوة الهندسة المصرية، ولكنها لم تحصل على رد مصري.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر أمريكية تأكيدها أن إدارة باراك أوباما بدأت بالتلميح لمصر بأنها ستتخذ خطوات ضد القاهرة نتيجةً لهذه الخطوة.
ووفقاً للمصادر الأمريكية "فإن تلك المعلومات وصلت للجان المختلفة في الكونغرس الأمريكي وخاصة اللجان التي تقرر إعطاء المساعدات المالية والعسكرية لمصر، حيث بدأت تلك اللجان باجرات استقطاع جزء من المعونات الأمريكية للقاهرة".
ووفقاً للموقع الإسرائيلي "فإن إخلاء وحدة الهندسة المصرية للحدود، يعني بأن الشاحنات التي تحمل بضائع مهربة من سيناء لأنفاق رفح ستصل إلى فوهات الأنفاق بسهولة فائقة"، لافتاً إلى أن "التنظيمات الفلسطينية المسلحة في غزة لديها أنفاق إستراتيجية بعمق ما بين 50 إلى 60 متراً تحت الأرض بداخلها تكييف وكهرباء، وعبر تلك الأنفاق تهرب السلاح والصواريخ لقطاع غزة".