ستشهد قرعة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة في أنغولا بين 10 و31 كانون الثاني/يناير المقبل حضوراً سياسياً وفنياً ورئاسياً بعد غد الجمعة في العاصمة لواندا.
وسيشهد الحفل الذي سيقام في مركز جديد للمؤتمرات بني خصيصاً للمناسبة في ضاحية تالاتونا الجنوبية مشاركة الفنان الكونغولي باب ويمبا ومغنين أنغوليين آخرين.
ويتوقع ظهور الرئيس جوزيه أدواردو دوس سانتوس الذي يحكم البلاد الغنية بالنفط منذ 30 سنة، إلى جانب رئيس الاتحاد القاري الكاميروني عيسى حياتو، وأعضاء آخرين في لجنته التنفيذية.
وسيحضر ممثلون عن 16 دولة مشاركة في النهائيات كي يتعرفوا على توزيع الفرق إلى أربع مجموعات، والتي سيتأهل منها المتصدر ووصيفه إلى الدور ربع النهائي.
وصرح مدرب أنغولا البرتغالي مانويل جوزيه انه لا يكترث بهوية المنتخبات التي سيواجهها منتخب "بالنكاس نيغراس" (الظباء السود) في الدور الأول: "لا توجد لدي أفضلية، أكذب عليكم إذا قلت أنني لا أريد منتخبات سهلة، لكن من الخطير التفكير بهذا الشكل".
وكان مدرب الأهلي المصري السابق والذي يتمتع بكاريزما قوية، تسلم مهامه على رأس منتخب أنغولا في حزيران/يونيو الماضي بعد فشل الفريق بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وإثر سلسلة من النتائج السلبية في المباريات الودية.
وكانت أولى بوادر التوترات داخل المنتخب في عهد جوزيه، استبعاد لاعب ريال بلد الوليد الاسباني ونجم المنتخب مانوتشو غونسالفيش عن مباراتي الكونغو وغانا الوديتين مؤخراً، بعد وصوله متأخرا إلى المعسكر التدريبي في البرتغال.
وانتقد جوزيه علنا لاعب مانشستر يونايتد الانكليزي السابق، واعتبره انه بحاجة لتعلم الاحترام. وتبع ذلك اعتذار مانوتشو عبر الصحف الأنغولية عازياً تأخره إلى تأخر حصوله على تأشيرة دخول، لكن جوزيه لم يعتبر الاعتذار كافياً.
يذكر أن 15 منتخبا تأهلت من التصفيات الموحدة مع تصفيات كأس العالم 2010، إلى نهايات أنغولا هي الجزائر، بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، مصر (حاملة اللقب)، الغابون، غانا، كوت ديفوار، مالاوي، مالي، موزابيق، نيجيريا، توغو، تونس وزامبيا.
وستقام مباريات البطولة على أربعة ملاعب جديدة في لواندا، بنغيلا، كابيندا ولوبانغو.