فلسطين اليوم-غزة
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الناشط الحقوقي "سائد ياسين" بعد أن أمضى ما يزيد عن ( 44 ) شهراً في الاعتقال الإداري ليصبح بذلك من أقدم الأسرى الإداريين الذين يتم الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وكان "ياسين" قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مرات عديدة، ويعد الاعتقال الأخير الاعتقال الثالث له، وقد تم اعتقاله من منزله بتاريخ 632006 ، وتحويله مباشرةً للتحقيق في مركز تحقيق بتاح تكفا حيث قضى هناك أياماً عديدة، وبعد فشل المحققين في إدانته وتوجيه تهم له أصدروا أمراً بتحويل ملفه للاعتقال الإداري.
وحذر الباحث والناشط في مجال الأسرى والمعتقلين الأسير "سائد ياسين" في زيارة سابقة له وللمعتقلين الإداريين في سجن "النقب الصحراوي" من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الأسرى في السجون الإسرائيلية بشكل عام والإداريين بشكل خاص.
وأفاد أن غالبية المعتقلين الإداريين محتجزين في سجني النقب وعوفر يعيش معظمهم في خيام مكتظة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، وتقدم لهم وجبات غذائية لا تراعى فيها الكم ولا النوع، وهم محرومون من كثير من الحقوق التي كفلتها الاتفاقيات والقوانين الدولية.
وأشار "ياسين" إلى أن سلطات الاحتلال لا تلتزم بالمبادئ العامة ولا بالضمانات القضائية والإجراءات النزيهة المتعلقة بالاعتقال الإداري وفقاً للقوانين الدولية واتفاقية جنيف.